دعا سفير بريطانيا لدى مجلس الأمن، جيمس كاريوكي، أمس الاثنين، جمهورية الكونغو الديمقراطية لأن تحل محل بعثة منظمة الأمم المتحدة في الاضطلاع بمسؤوليات تحقيق الاستقرار في البلاد لحماية المدنيين.
وأكد كاريوكي، خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضرورة أن تتحمل كينشاسا مسؤولياتها في حماية السكان المدنيين مع رحيل بعثة المنظمة، داعيا الحكومة لتكثيف الاستعدادات في هذا الصدد.
وقال السفير، بحسب بيان نقله الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: "نكرر دعمنا الكامل للعمل الذي تقوم به بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية في الظروف الصعبة".
وتابع قائلا: "إن تكثيف العنف وتغير تحركات القوات الإقليمية على الأرض والأعداد المتزايدة من ضحايا العنف المرتبط بالنزاع، لا سيما في مخيمات النازحين داخليًا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وتدهور الوضع الإنساني، كلها عوامل تسلط الضوء على الحاجة الملحة لإنجاز هذه العملية بشكل صحيح".
وأضاف سفير بريطانيا لدى مجلس الأمن جيمس كاريوكي: "نواصل حث جميع الأطراف على ضبط النفس والحوار؛ نظرا للخطر الحقيقي المتمثل في سوء التقدير والتكلفة المروعة لمزيد من التصعيد. ونحث جميع الأطراف تحديدا على إعادة الالتزام بعمليات بناء السلام الإقليمية في نيروبي ولواندا، التي تمثل أفضل خرائط الطريق نحو جمهورية الكونغو الديمقراطية المسالمة".
واختتم كاريوكي كلمته قائلا إن "الحوار وليس العنف هو السبيل لتحقيق السلام الدائم، ونتطلع إلى إجراء انتخابات سلمية وذات مصداقية وشاملة في 20 ديسمبر، التي ستوفر فرصة لترسيخ الديمقراطية في جمهورية الكونغو الديمقراطية".