قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية: إن نصر العاشر من رمضان حدث بسبب الإعداد النفسي للجنود عن طريق مخاطبة إيمانهم؛ إذ كان يتم إرسال الشيوخ والدعاة لزيارة الجنود في وحداتهم العسكرية؛ لرفع روحهم المعنوية ومخاطبة العقيدة القتاليّة فيهم، وكذلك بالإعداد التقني والمباغتة التي باغت بها الجيش المصري اليهود، بالإضافة إلى التضامن العربي والذي كان يعد سلاحًا قويًا جدًا؛ لامتلاكهم البترول وتصديره كمادة خام.
وأضاف "متحدث الدعوة السلفية" -خلال حواره مع برنامج "من الحياة" عبر فضائية "الرحمة"- أنه لابد أن تعي الأمة أن فروق التكنولوجيا يمكن التغلب عليها بعقيدة المقاتل، كما أشرنا لما حدث في حرب العاشر من رمضان، فالتكنولوجيا المبذولة تكفي الجيش الذي يمتلك عقيدة، كما يحدث الآن مع المقاومة الفلسطينية حيث يمتلكون بعض الأسلحة والأدوات، واليهود بكامل قوتهم العسكرية والمقارنة بينهم غير متكافئة، ولكن نجد المقاومة الفلسطينية بعقيدتها القتالية استطاعت التعامل مع الدبابات التي تعدّ أكثر الدبابات التي أنتجتها العسكرية العالميّة تحصينا لليهود.