ماكرون: فرنسا تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة

  • 14
الفتح - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأربعاء، إسرائيل من أن مكافحة الإرهاب على حد زعمه لا تعني "تدمير كل شيء في غزة"، مجددا دعوته إلى هدنة "تؤدي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة. 

وقال ماكرون في حديثه ، خلال لقاء تليفزيوني مع قناة "فرانس 5"، "مع مرور الوقت و الأسابيع، لا يمكننا أن نسمح بتدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين".

وعند سؤاله عن موقف فرنسا الدبلوماسي، قال ماكرون: "كان يُنظر إلينا في العالم العربي باعتبارنا من قلائل الدول الغربية التي تقول إن كل الأرواح (البشرية) متساوية". ودعا ماكرون إسرائيل إلى وقف القصف على قطاع غزة "لأن كل الأرواح متساوية".

ودافع ماكرون عن موقف فرنسا "الثابت والشامل" تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس، مؤكدا أن "هذا هو الموقف الذي يجب أن تتخذه بلادنا لتعزيز السلام في المنطقة .. فقد أدنا هجمات حماس ، ودافعنا عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. ثم طرحنا مبادرة من ثلاث محاور، مع الإفراج عن مواطنينا الرهائن المحتجزين". 

وأشار إلى المحور الأول "الأمني"، حيث إن "لإسرائيل الحق في مكافحة الإرهاب". وتابع أن هناك ردا أمنيا على الإرهاب لكن لا يتمثل في تدمير السكان المدنيين، بل يأتي بالتعاون، وقد نشرت فرنسا على سبيل المثال فرقاطات في المنطقة، واعترضت الطائرات المسيرة والصواريخ التي كانت ستضرب السفن. 

ثم تطرق إلى "الاستجابة الإنسانية"، قائلا "قمنا بنشر حاملة طائرات الهليكوبتر "ديكسمود"، التي تعالج اليوم الأطفال والبالغين الفلسطينيين" مطالبا بحماية هؤلاء الأشخاص. 

وأخيرا، المحور الثالث وهو المحور السياسي، فقد شدد ماكرون على أهمية بدء مناقشات على أساس حل الدولتين لهما الحق في العيش والتعايش في س