أعلنت حركة طالبان الباكستانية، مساء أمس الااثنين، مسئوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ستة ضباط على الأقل وإصابة عشرة آخرين من أفراد الشرطة شمال غرب باكستان.
وذكرت صحيفة "دون" الباكستانية أن حركة طالبان الباكستانية أعلنت مسئوليتها عن الهجوم، في بيان صادر عنها، بعد ساعات من إطلاق السلطات أول حملة لمكافحة شلل الأطفال في العام الجديد.
وكان المسئول البارز بالداخلية الباكستانية، كاشف ذو الفقار، قد أوضح في وقت سابق أن قوات الشرطة المستهدفة كانت موكلة بحماية أفراد حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في إقليم "خيبر بختنخوا"، كما أشار إلى أن عددا من المصابين في حالة خطيرة.
وتشهد حملات مكافحة شلل الأطفال في باكستان أعمال عنف منتظمة، وكثيرا ما يستهدف المسلحون فرق مكافحة شلل الأطفال والشرطة المكلفة بحمايتهم مدعين أن حملات التطعيم هي مؤامرة غربية لتعقيم الأطفال.