اقتحم عدد من أفراد جماعات هندتوفا الهندوسية المتطرفة أحد المعاهد التعليمية في مدينة بيون بولاية ماهاراشترا الهندية أمس الثلاثاء، وشنوا هجوماً على الطلاب، بما في ذلك الإناث.
وقام المهاجمون، وهم يهتفون "جاي شري
رام"- يحي الإله راما-، بإشعال النار في لافتات رفعها الطلاب وكانت تحمل رسالة "تذكروا بابري، موت
الدستور"، مصحوبة بشعارات للتذكير بأعمال الهندوس الإرهابية.
كما قام المهاجمون بتخريب جدار يعرض الصور التي رتبها الطلاب تخليدا لذكرى مسجد بابري.
واستهدف المهاجمون رئيس المعهد مانكاب نوكوهام، والأمين العام سايانتان تشاكرابارتي، وطلاب آخرين من بينهم طالبة، مما أدى إلى نقلهم إلى مستشفى ساسون.
وقال أحد الطلاب لوسائل الإعلام إنه على الرغم من وجود أكثر من عشرة أفراد أمن، إلا أن الحادث وقع، مما شكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا للطلاب.
وأضاف أن الشرطة وقفت متفرجة وراقبت الهجوم
على الطلاب. وأعرب عن قلقه على سلامة الطلاب، وشدد على خطورة الخرق الأمني.
رداً على ذلك، تعهد الطلاب بمعالجة هذه القضية بشكل قانوني، سعياً لتحقيق العدالة بسبب الاعتداء على حرمهم الجامعي. وينظم الطلاب حاليًا اعتصامًا احتجاجيًا داخل الحرم الجامعي.
رفعت رابطة الطلاب بالمعهد لافتة تحمل رسالة "تذكر بابري" داخل الجامعة في يوم افتتاح معبد رام في ولاية أوتار براديش. ويقف المعبد الآن في نفس المكان الذي كان يقع فيه مسجد بابري، الذي هدمه المتطرفون الهندوس في عام 1992.