ارتفع معدل التضخم في زيمبابوي؛ فقد أدى تراجع العملة إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات؛ ما أدى إلى زيادة الضغط على البنك المركزي ودفعه للتحرك، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للانباء أمس الاثنين.
وارتفعت أسعار المستهلك بمعدل سنوي نسبته 34.8% خلال يناير، مقارنة بنسبة 26.5% في ديسمبر الماضي، وفقا لما جاء في بيانات الجهاز المركزي للإحصاء في زيمبابوي التي أُعلنت في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت مساء أمس الاثنين.
وارتفعت الأسعار بنسبة 6.6% خلال الشهر الجاري، مقارنة بـ4.7% في ديسمبر الماضي.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء إن العوامل الرئيسة التي كانت سببا وراء ارتفاع معدلات التضخم هي الغذاء والخدمات التي تشمل الإسكان والكهرباء.
ويعد الارتفاع الذي سُجل هذا الشهر هو الثالث على التوالي منذ أن غير الجهاز المركزي للإحصاء مقياسه للسعر في 28 من سبتمبر الماضي؛ مما يعكس أفضلية استخدام الدولار الأمريكي في الاقتصاد.
جدير بالذكر أن الدولار الأمريكي يستخدم في نحو 80% من المعاملات، ويتم تفضيله على الدولار الزيمبابوي.