• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • رئيس عليا النور: هذيان أهل الزهايمر وادعاءات المتطرفين اليهود تفضح المتآمرين على مصر وتظهر قوتها في المنطقة

رئيس عليا النور: هذيان أهل الزهايمر وادعاءات المتطرفين اليهود تفضح المتآمرين على مصر وتظهر قوتها في المنطقة

  • 68
الفتح - الرئيس الأمريكي ووزير المالية الإسرائيلي

استنكر المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، كلمات رئيس أمريكا التي ظهر فيها أثر الزهايمر حيث يتهم فيه مصر بأنها هي التي تغلق معبر رفح، مشيرًا إلى أن بايدن ألبس عليه بسبب آثار الزهايمر ولعله كان يقصد مفاوضاته مع الرئيس المكسيكي حول الحدود فيما بين تكساس والمكسيك في مشكلة تمرد تكساس فتداخلت الأمور كلها عنده بسبب الزهايمر.

وندد بسيوني عبر فيس بوك، بأبواق الكارهين لمصر والصائدين في الماء العكر من المؤدلجين الذين يصدقون مثل هذا  الهذيان ويطيرون به كل مطار، ويقولون ألم نقل لكم أن مصر متآمرة! رغم ما في الكلام من هذيان واضح، مضيفًا أنه كأن ما يعنيهم فقط تشويه مصر وإإثبات حقد قلوبهم.

وأوضح رئيس عليا النور، أن الواقع كان واضحًا للجميع في أن مصر لم تغلق المعبر في وجه الإغاثات نهائيًا، مضيفًا: "بل أغلقته أمام خروج الجنسيات الأمريكية والغربية من غزة كورقة ضغط لدخول المساعدات الإنسانية لأهالينا في غزة وعدم التعرض لهم بالقصف".

وأكد رئيس عليا النور، أنه على الطرف الآخر حينما يخرج وزير المالية الإسرائيلي ويصرح وهو في كامل قواه العقلية أن مصر تتحمل مسئولية كبيرة في ما حدث في 7 أكتوبر وأنها هي من سلحت حماس؛ في محاولة منه لجر شكل مصر بسبب صلادة موقفها أمام مسلسل التهجير، ومحاولة منه لتبرير تصريحات رئيس وزارته في نيتهم لاجتياح رفح الفلسطينية.

وتابع: "نجد نفس هؤلاء المتأمرين وتلك الأبواق الحاقدة السابقة يتبنون مقولة -اعمل نفسك ميت، ويقولون: (هو في حد يصدق هؤلاء الكافرين، وكأنهم اكتشفوا ذلك الآن فقط ) -، مضيفًا أن هذا يثبت خطأ ما تبنوه وروجوه بين الناس من اتهام دائم لمصر عندهم.

وأردف: "وبغض النظر عن كلمات صاحب الزهايمر هذا أو كلمات ذلك الوزير المتطرف اليهودي، فإن هذا دليل لكل عاقل على أن الهوى يعمي ويصم، وأن الحقد يجعل صاحبه يستخدم الكذب، ويتبنى الأمر ونقيضه، ويتلبس بمثل هذه الصفات الشيزوفرينية المستعصية".

وشدد بسيوني على أن السياسة بحرها عميق والصراع في العالم الآن هو صراع حضارات مبني على الأيدلوجيات؛ مؤكدًا أن مصر هي آخر المرتكزات القوية الباقية الآن في المنطقة والتي يسعى الجميع لهدمها.

وأضاف: "اتقوا الله في بلادكم واعملوا على تقويتها ودعمها في نصرتها لإخواننا في فلسطين، ووقوفها في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفي المحافظة على قوتها وتماسكها الداخلي فهي رمانة الميزان الحقيقة للمنطقة العربية والأمة الإسلامية، شاء من شاء وأبَى من أبَى !".