خبير أسري: الزوجة التي تغضب من مساعدة زوجها لأبويه وإخوته تلوث البناء النفسي والاجتماعي والديني

  • 20
الفتح - أرشيفية

تساءل الخبير التربوي والأسري محمد سعد الأزهري: ما رأيك في الزوج الذي يساعد إخوته من البنين والبنات، وكذلك يساعد والديه، ثم تأتي زوجته لتخبره بغضبها بأنه يضيّع ماله على عائلته، وأنهم يستغلونه، وأن أولاده صغار ويحتاجون هذه الأموال لمستقبلهم التعليمي أو لتزويجهم أو لغير ذلك؟!


وأجاب "الأزهري" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك"-: على أي زوجة أن تفخر بزوجها الذي يقف بجوار عائلته، ويكون لهم سنداً في الدنيا بعد الله، فهذا خُلق العطاء، ومضاد تماماً لصفة الأنانية، وهذا العطاء خيرُ للزوجة من عدمه، لأنه رسالة واضحة وضوح الشمس لأولادها أن عليكم أن تقلدوا والدكم في المستقبل، فإذا وجد أحدكم أن الله أعطاه مالاً أو وجاهة أو منصباً فعليه أن يساعد أبويه وإخوته كما فعل أبوكم، وذلك بما يُرضي الله ودون المساس بالحد الواجب مع زوجته وأولاده.


وأضاف "الأزهري": بل ويجب على هذه الزوجة أن تبين ذلك للأولاد وأن تقول لهم عليكم أن تفخروا بأعمامكم وعماتكم؛ لأن من يملك المساعدة للآخر يسارع في ذلك، وأنا أريد منكم أن تكونوا كذلك، مشيراً إلى أن من تفعل دون ذلك فإنها تلوّث البناء النفسي والاجتماعي والديني داخل قلوب ونفوس الأبناء، وستجد عقوبة ذلك في الدنيا أو الآخرة، فلتحذر من ذلك.