أكد المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، أن مصر تواجه العديد من المؤامرات وتتنوع ضدها أساليب الأعداء في محاولات دؤوبة لإخضاعها، وذلك عبر استخدام أساليب الضغط والإغراء معًا، أو كما يقال "سياسة العصا والجزرة"، مضيفًا: "أن ذلك بسبب صلابة موقفها أمام مسلسل التهجير، ووقوفها في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ولما لها من مكانة في المنطقة العربية والإسلامية والشرق الأوسط، مضيفًا أن مصر هي القوة الوحيدة في المنطقة التي لازالت تقف بثبات في مواجهة مخططات التقسيم المعدة سابقا من الغرب".
وأوضح "بسيوني" في تصريح لـ"الفتح"، أنه في الوقت الذي نستمع فيه عبر منصات الإعلام إلى الإغراءات التي قُدمت لمصر من إسقاط الديون وضخ ما يقارب الـ ٢٥٠ مليار دولار لحل الأزمة الاقتصادية مع فتح أبواب للاستثمارات الخارجية داخل مصر بملايين الدولارات بشرط قبول تهجير الفلسطنيين لسيناء وتصفية القضية الفلسطينية بذلك نجد في ذات الوقت أن الهدف الرئيس من المسلسل الإيراني -عبر ذراعه الحوثي- الأمريكي في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، هو إنهاك مصر اقتصاديا بحرمانها من ثرواتها في البحر الأحمر و التأثير على إيراد قناة السويس التي تعد أحد روافد مصر الاقتصادية الرئيسية للعملة الصعبة لها، وذلك كمزيد من تضييق الخناق عليها.
وشدد رئيس عليا النور، على أن الضغط الاقتصادي الخارجي والداخلي المستمر والذي هدفه تطويق البلاد والضغط على مصر، يستدعي دعم اللحمة الوطنية والعربية والإسلامية في مواجهة هذه المؤامرات المتتالية.
وتابع بسيوني: "مصر هي آخر المرتكزات القوية الباقية الآن في المنطقة العربية، وهي رمانة الميزان الحقيقة ولذلك يسعى الجميع لهدمها".