وزير التعليم العالي: ملف الطلاب ذوي الإعاقة يحظى بدعم غير مسبوق لدمجهم بالمجتمع

  • 13
الفتح _ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ ملف دعم الطلاب ذوي الإعاقة يحظى بدعمٍ غير مسبوقٍ من الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتمكين هؤلاء الطلاب ودمجهم في المجتمع؛ باعتبارها من أولويات الدولة المصرية؛ بهدف الارتقاء بحياة هؤلاء الأشخاص، وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة.


ونوّه وزير التعليم العالي بحرص الرئيس على لقاء أبنائه من ذوي الهمم في احتفالية «قادرون باختلاف»، التي أصبحت لقاءً سنويًا، والتي توجت بافتتاح النسحة الخامسة من احتفالية «قادرون باختلاف».


وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام وزارة التعليم العالي بملف الطلاب ذوي الإعاقة، والعمل على تقديم التيسيرات لهم، والاهتمام بالتأهيل النفسي لهم، وخلق فرص للطلاب ليتعلموا المهارات، ويكتسبوا الخبرات المختلفة، بجانب العمل على التوعية بحقوقهم لضمان توفير «حياة كريمة» لهم.


وأكد عاشور أنّ الأنشطة الطلابية التي تنفّذ بالجامعات تنوعت ما بين تنظيم ندوات تثقيفية، ودورات تدريبية، وورش عمل ومحاضرات، وزيارات خارجية ترفيهية، وتنظيم معارض للمشروعات الصغيرة، والحرف اليدوية، ومسابقات للأسر الطلابية، وإقامة مُبادرات مجتمعية والمشاركة في مسابقات اللقاءات القمية، فضلًا عن المشاركة في أنشطة وادي العلوم والتكنولوجيا، والتي تضمنت مسابقات علمية وأبحاث علمية وابتكارات والمشاركة في مسابقات الابتكار والذكاء الاصطناعي على مستوى الجامعات المصرية، ومعارض لعرض ابتكارات وإبداعات الطلاب، وورش عمل في التحول الرقمي، ودورات تعليم الحاسب الآلي، وندوات حول الجرائم الإلكترونية، كما تم تنظيم معسكرات ومهرجانات وتنظيم مسابقات فنية وموسيقية، ومعارض للفنون التشكيلية وورش عمل حول تعليم الفنون المُختلفة، ومسابقات رياضية، وبلغت فعاليات الدمج التي تم تنفيذها 1029 فعالية، بمشاركة 138 ألفا و534 طالبًا وطالبة.


وفي إطار دعم الطلاب ذوي الإعاقة، فقد تم إنشاء اللجنة العليا للطلاب ذوي الإعاقة، بهدف تهيئة بيئة تساعد على إنشاء نموذج يعترف بالاختلافات، ويستوعب التنوع، والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون المشاركة الكاملة.


كما وافق المجلس الأعلى للجامعات على قبول الطلاب ذوي الإعاقة السمعية في الجامعات المصرية، والعمل على تقديم كافة التيسيرات لهم، وذلك اتساقًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المُستدامة.