قال الداعية الإسلامي سعيد السواح: اليهود يعلمون الحق ولكنهم جحدوه وآثروا الدنيا على الآخرة وباعوا أخراهم بعرض من الدنيا قليل، هذه هي تركيبة الشخصية اليهودية أضمروا في أنفسهم الشر ومضرة الخلق سعيًا وراء حطام الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 10].
وأضاف "السواح" -في منشور "من هدايات سورة البقرة" عبر "فيسبوك"-: كل بقدر الله فلا يكن في ملكه سبحانه إلا ما شاء وقدر، فما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاك لم يكن ليصيبك، رفعت الأقلام وجفت الصحف فقدر الله ومشيئته نافذة، قال تعالى: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 10].
وجه الداعية الإسلامي نصيحة قائلًا: اهتم بإيمانك وفَعَلّه بالعمل الصالح واتق محارم الله تكن أعبد الناس، واتق النار التي وقودها الناس والحجارة، فما عند ربكم هو خير وأبقى ولا ينال إلا بتقوى الله وطاعته، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 103].