أعلن والي ولاية الجزيرة أن تحرير مدينة ودمدني عاصمة الولاية سيكون قريبًا، مشيرًا إلى أن ما حدث في الولاية من انتهاكات "لا يشبه أهلها".
وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء من ولاية الجزيرة منذ 19 ديسمبر الماضي، وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين ومهاجمة القرى والبلدات، وتحصي منظمات مقتل أكثر من مائة مواطن بسبب انتهاكات هذه القوات، وأكد والي الجزيرة المكلف الطاهر إبراهيم الخير لدى زيارته للخطوط العسكرية، التي تستعد لاستعادة عاصمة ولاية الجزيرة اليوم الأربعاء، أن الروح المعنوية للقوات عالية جدًا.
وقال الوالي إن القوات المرابطة وسط روح معنوية عالية، جاهزة لتحرير ودمدني عاصمة الولاية قريبًا جدًا، وأضاف: "الانتهاكات التي وقعت في الجزيرة لا تشبه أهلها، وإذا حررت الولاية يعني تحرير السودان لأن المنطقة تعد قلب السودان".
وقال إن القائد العام للجيش ونوابه ومساعديه، مهتمون بقضية استرداد ولاية الجزيرة من "المتمردين" على حد وصفه، وكان عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق إبراهيم جابر، زار ولاية النيل الأزرق الأسبوع الماضي، للوقوف على الترتيبات الخاصة بالقوات العسكرية والعمليات العسكرية المرتقبة.
وكان الجيش شكل لجنة تحقيق بالتزامن مع استيلاء الدعم السريع على أجزاء من ولاية الجزيرة، بما في ذلك العاصمة ودمدني في نهاية ديسمبر الماضي، للنظر في الانسحاب المفاجئ للقوات العسكرية من المعارك التي اندلعت ضد قوات الدعم السريع، لكن نتائج هذه التحقيقات لم تكشفها القوات المسلحة للرأي العام.