فروا نتيجة العنصرية والقتل والاضطهاد.. الأمم المتحدة تسعى للحصول على 852.4 مليون دولار لدعم "الروهينجا" والمجتمعات المضيفة ببنجلاديش

  • 29
الفتح - أرشيفية

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع شركاء آخرين في المجال الآنساني مساء أمس الأربعاء المجتمعَ الدولي إلى مضاعفة الجهود لحماية ومساعدة اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم في بنجلاديش، التي تستضيف ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينجا؛ فر معظمهم من ميانمار قبل سبع سنوات.

وذكرت المفوضية -في بيان وزعته بجنيف- أن خطة الاستجابة المشتركة لعام 2024 لأزمة الروهينجا الإنسانية التي أطلقت بقيادة السلطات في بنجلاديش تسعى للحصول على 852.4 مليون دولار؛ للوصول إلى حوالى 1.35 مليون شخص، بما في ذلك اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة. مؤكدة الحاجة إلى التضامن الدولي مع بنجلاديش وحماية اللاجئين أكثر من أي وقت مضى خاصة مع تصاعد الصراع في ميانمار.

وأشارت المفوضية الأممية إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية المشتركة تجمع 117 شريكا؛ نصفهم تقريبًا من المنظمات البنجلاديشية؛ وتهدف إلى مساعدة نحو مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات كوكس بازار، وفي جزيرة بهاسان تشار، إضافة إلى 346 ألفًا من المجتمعات المضيفة من خلال توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، والحصول على المياه الصالحة للشرب، وخدمات الحماية والتعليم، وفرص كسب العيش وتنمية المهارات.

وذكرت المنظمة أن حوالي 95% من أسر الروهينجا في بنجلاديش معرضة للخطر، وتظل تعتمد على المساعدات الإنسانية. مشددة على وجود حاجة ماسة وعاجلة للمساعدة المستمرة لا سيما للنساء والأطفال الذين يشكلون أكثر من 75% من اللاجئين المستهدفين ويواجهون مخاطر متزايدة من سوء المعاملة والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

ولفتت إلى أن أكثر من نصف اللاجئين في المخيمات تحت سن 18 عامًا، ويعانون وسط فرص محدودة للتعليم وبناء المهارات وسبل العيش.