مسئول أممي: مأساة الروهينجا تتضاعف بين القصف في ميانمار وظروف إنسانية قاسية في بنجلاديش

  • 36
الفتح - مأساة الروهينجا

أشار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك إلى تداعيات عدوان جيش ميانمار منذ نوفمبر 2023 في ولاية راخين بشكل خاص التي تعرضت لأضرار بالغة، كما وردت عدة تقارير عن قتلى ومصابين بين صفوف أقلية الروهينجا وسط قصف الجيش لقراهم.

وشدد تورك على أنه يتعين على المسلحين في ميانمار وعلى رأسهم الجيش البورمي، أن تحرص باستمرار على حماية المدنيين واتخاذ التدابير الممكنة لحماية السكان وليس قصفهم.

وتحدث المسؤول الأممي عن اللاجئين الروهينجا "المحاصرين في ظروف إنسانية مزرية في مخيمات في بنجلاديش، وليس لديهم أي أمل للعودة الآمنة"، قائلا إنهم "يخاطرون مرة أخرى بالقيام برحلات يائسة وخطيرة عن طريق البحر، ولا يجدون سوى القليل من الموانئ أو المجتمعات في المنطقة المستعدة لاستقبالهم أو الترحيب بهم".

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه يجب على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لمحاسبة الجيش، مشددا على أنه "لن يتم حل هذه الأزمة إلا من خلال الإصرار على مساءلة قيادة الجيش، وإطلاق سراح السجناء السياسيين واستعادة الحكم المدني".

وحث تورك جميع الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير المناسبة لمعالجة هذه الأزمة، بما في ذلك النظر في فرض المزيد من العقوبات على العسكريين لتقييد قدرتهم على ارتكاب انتهاكات خطيرة وتجاهل القانون الدولي، مما يحد من الوصول إلى الأسلحة ووقود الطائرات والعملة الأجنبية.