إعلام عبري: يوم مصيري للمفاوضات حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.. ما هى تفاصيل الصفقة؟

  • 105
الفتح - سجون الاحتلال

 وصف الإعلام العبري اليوم الأحد، بأنه يوم مصيري للمفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار بغزة.

وقالت صحيفة معاريف العبرية: إن رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، سيتوجه إلى الدوحة مساء اليوم (الأحد) للتباحث مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والمسؤولين المصريين حول الاقتراح المطروح لصفقة الأسرى الذي قدمته "حماس" إلى الوسطاء.

وأضافت أنه قبل ذلك سيجتمع مجلس الوزراء الحربي والمجلس الوزاري السياسي الأمني لتحديد سياسة استمرار الاتصالات والخطوط الحمراء وحدود ولاية الفريق المفاوض الذي سيتوجه إلى قطر.

وأشارت إلى أنه أمس نشرت تفاصيل إضافية بشأن الوثيقة التي قدمتها "حماس" إلى الوسطاء بشأن الصفقة.

 وبحسب التقرير، فإن المرحلة الأولى هي وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، والذي سيصبح وقفًا دائمًا لإطلاق النار في المرحلة الثانية.

وطالبت "حماس"، كخطوة أولى، قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من شارع الرشيد في مدينة غزة، وطريق رئيسي آخر في قطاع غزة، وهو شارع صلاح الدين، الذي يبلغ طوله 45 كيلومترا – من معبر رفح جنوباً، حتى معبر إيرز شمالاً.

وأضافت بحسب "حماس"، فإن انسحاب الجيش الإسرائيلي سيسمح بإعادة النازحين إلى منازلهم، وسيسمح بمرور المساعدات إلى شمال قطاع غزة مع "ضمان حرية الحركة".

كما اقترحت "حماس" إطلاق سراح 50 أسيراً فلسطينياً، منهم 30 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، وذلك مقابل كل جندي إسرائيلي أسير، بالإضافة إلى إطلاق سراح النساء والأطفال والكبار والمرضى من الأسرى الإسرائيليين.

 وأشارت إلى أنه مع بداية المرحلة الثانية تطالب "حماس" بإعلان وقف دائم لإطلاق النار قبل أي تبادل للأسرى يشمل بقية الجنود الإسرائيليين. والبدء في عملية إعادة تأهيل شاملة للقطاع.

 وأوضحت أنه في المجمل، تطالب "حماس" بإطلاق سراح حوالي 800 أسير.

ولفتت الصحيفة إلى أن قطر قدمت لدولة الاحتلال، الخميس الماضي، ورقة رد رسمية باسم "حماس" تتضمن قائمة المطالب.

ووفق الصحيفة، تم تقديم الورقة إلى الفريق المهني الذي يدير المفاوضات في دولة الاحتلال.

وكشف مسؤول إسرائيلي اطلع على محتويات الورقة: "هذه مطالب معقولة وتقدم إيجابي. ومن الممكن التوصل إلى اتفاق". إلا أن مكتب رئيس الوزراء ذكر أن "حماس تواصل تحصين نفسها بمطالب لا أساس لها من الواقع".

 وكانت حركة "حماس" أعلنت قبل يومين إنها قدمت للوسطاء تصورا شاملا عن اتفاق وقف إطلاق النار، يستند إلى "وقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع".

وأضافت "حماس" في بيان لها، أن التصور يشمل أيضا "رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى"، مؤكدة "انحيازها لحقوق ومصالح الشعب الفلسطيني".

 وتتوسط قطر ومصر بمساعدة الولايات المتحدة، بين حكومة الاحتلال وحركة "حماس"، من أجل التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وتقدّر دولة الاحتلال وجود أكثر من 136 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.