أطفال على حافة الجوع في مخيم مكجر بوسط دارفور

  • 24
الفتح - السودان

قال المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان، عبد الرحمن الناير، إن الأطفال في مخيم "مكجر"، بولاية وسط دارفور، يواجهون الجوع بصورة يومية بسبب انعدام الغذاء وتدهور الوضع الإنساني في مخيمات النازحين في إقليم دارفور.

دعت حركة جيش تحرير السودان إلى فتح ممرات لإدخال الإغاثة إلى إقليم دارفور وإنقاذ النازحين من الجوع، وتعثرت مناشدات أممية لإدخال الإغاثة إلى المتأثرين بالحرب في السودان لإنقاذ ملايين الجوعى، أغلبهم في مخيمات النزوح في إقليم دارفور بسبب عدم اتفاق الجيش والدعم السريع على إدخال الإغاثة.

وكان عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق إبراهيم جابر أكد استعداد الحكومة السودانية لإدخال الإغاثة عبر منافذ حدودية حددتها مسبقًا، وقال إن السودان على استعداد للتعاون مع المنظمات الدولية في هذا الصدد.

وقال المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان عبد الرحمن الناير، لـ"الترا سودان"، إن الوضع في مخيمات النازحين في مكجر بولاية وسط دارفور يقترب من وضع الأطفال على حافة الجوع تمامًا، وأضاف: "الأطفال جائعون لا يحصلون على حصص الغذاء. إن المخيمات تعاني من تدهور إنساني مريع! نحن بحاجة إلى إنقاذ مئات الآلاف من النازحين، وهم متضررون مباشرة من الحرب".

ونازحو مخيم مكجر في وسط دارفور فروا من القتال بين الحركات المسلحة والقوات الحكومية، والذي اندلع في 2003 وأدى إلى إبادة جماعية حسب تقارير الأمم المتحدة، وقبل عامين بدأت المحكمة الجنائية الدولية محاكمة علي كوشيب أحد المتهمين بارتكاب الإبادة الجماعية في إقليم دارفور في عهد نظام البشير ومن بين المناطق التي شهدت الانتهاكات بحق المدنيين هي منطقة مكجر التي توجد بها مقبرة جماعية لضحايا الإبادة الجماعية.

وشدد عبد الرحمن الناير على أهمية فتح الممرات الإنسانية لنقل الإغاثة إلى مئات الآلاف من النازحين والمواطنين في إقليم دارفور، وقال إن المجاعة ضربت أجزاء واسعة من الإقليم.