"الفتح" تستعرض أعداد المسلمين في جمهوريتي "ليتوانيا" و"لاتيفا" بأوروبا الوسطى

  • 33
الفتح-الإسلام في لاتيفا

تقع جمهورية ليتوانيا على ساحل بحر البلطيق الشرقي، وتحدها من الجنوب والشرق روسيا البيضاء ويحدها من الشمال لاتفيا ومن الجنوب بولندا. وتقدر مساحة الجمهورية بحوالي 65,300 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 3,876,396 نسمة حسب تقديرات عام 1995 م. ويتكون معظمهم "80%" من الليتوان و 10% من الروس و 7% بولنديون. والديانة الرئيسة في ليتوانيا هي النصرانية، وأقلية مسلمة من التتار، يقدر عددهم بحوالي ثمانية آلاف نسمة.

وتواجه الأجيال المسلمة الجديدة الموجودة في قارة أوروبا خطرًا داهمًا جراء تعرضها لمسخ الهوية الإسلامية والانسلاخ من الدين.

واحتل الألمان ليتوانيا عام 1914 م، ولكن السوفيت استولوا عليها مرة أخرى 1918 م، وبعد ذلك بعام أخرج السوفيت من ليتوانيا، ولكن معاهدة 23 أغسطس عام 1939 م بين الألمان والروس أخضعت ليتوانيا للنفوذ الروسي، وتلا ذلك إعلانها جمهورية سوفيتية اشتراكية في 15 مايو 1940 م. وفي 11 مارس 1991 م، تم إعلان استقلال ليتوانيا عن روسيا واعترفت بها الدول الغربية وكذلك روسيا، واتخذت من فيلنوس عاصمة لها.

أما جمهورية لاتفيا فتقع على الساحل الشرقي لبحر البلطيق، ويحدها من الشمال أستونيا ومن الجنوب ليتوانيا ومن الشرق روسيا الاتحادية، وتقدر مساحتها بنحو 65,786 كيلومتر مربع وعدد سكانها هو 2,762,899 نسمة حسب تقديرات 1995 م. حيث معظم السكان، أي حوالي 52% لاتفيويين، كما يوجد حوالي 34% من الروس، والباقي من روسيا البيضاء وأوكرانيا. 


الديانة الرئيسية في لاتفيا وعدد المسلمين فيها:

وأما عن الديانة الرئيسة في لاتفيا فهي النصرانية، والمسلمون يشكلون أقلية صغيرة في لاتفيا قد لا يتجاوزون 0,037% من مجموع السكان، أي أنهم لا يزيدون عن الألف نسمة. 

وقد ضمت لاتفيا إلى روسيا بعد جهود متعددة في عام 1939 م. وعندما تفكك الاتحاد السوفيتي، أعلنت لاتفيا استقلالها في 21 أغسطس 1990 م واعترفت بها روسيا بعد عام من هذا الإعلان واتخذت مدينة ريفا عاصمة لها.