بسبب استمرار تصاعد العنف.. فرنسا تعتزم نقل مواطنيها من "هايتي"

  • 9
الفتح - أرشيفية

تعتزم فرنسا إجلاء مواطنيها من دولة "هايتي" عبر رحلات جوية مع استمرار تصاعد أعمال العنف في هذه الدولة الكاريبية.

يأتي ذلك بعد أن غادر جميع الموظفين الأجانب التابعين لبعثة الاتحاد الأوروبي في "هايتي" وكذلك السفير الألماني البلاد منذ حوالي أسبوعين، في حين نقل الجيش الأمريكي الموظفين الدبلوماسيين غير الأساسيين جوًّا.

ونقلت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعض مواطنيها بمروحية إلى جمهورية الدومينيكان المجاورة.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: إنه منذ تعليق الرحلات الجوية التجارية من العاصمة بور أو برنس، تعتزم باريس تنظيم رحلات جوية خاصة بالتعاون مع وزارة الدفاع لتمكين المواطنين الأكثر عرضة للخطر من المغادرة.

وطُلب من المواطنين الفرنسيين الاتصال بالسفارة الفرنسية في هايتي.

سقطت "هايتي" في المزيد من الفوضى بعد منع رئيس الوزراء المؤقت أرييل هنري في نهاية فبراير الماضي من العودة من رحلة إلى الخارج، وسط أعمال عنف تنفذها العصابات الإجرامية. وأعلن هنري منذ ذلك الحين استقالته.

ولم ينفذ حتى الآن خطط تشكيل حكومة تصريف أعمال جديدة، والاستعدادات لأول انتخابات في البلاد منذ عام 2016، فضلًا عن إرسال بعثة متعددة الجنسيات لدعم قوات الشرطة المحلية.

وحتى قبل التصعيد الأخير للعنف، كان هناك عدة جماعات مسلحة تسيطر على حوالي 80% من العاصمة، وفقًا للأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: إن السفارة الفرنسية في "هايتي" ستظل مفتوحة في الوقت الحالي.

  • كلمات دليلية
  • فرنسا
  • هايتي
  • عنف