نصح الداعية الإسلامي محمد سعد الأزهري، قائلاً: إذا كان لك أخ يحبُّك بصدق، ويرجو لك الخير، ويقف معك فى الملمَّات، وينصحك حقاً، ويعذركَ إن صدر منكَ ما يكرهه، ولا يُعرِّض بكَ فى أي مجلسٍ كان، فتمسَّك به، وكن له كما يكون لك بل وأفضل، مضيفاً: فإن أمراض القلوب وشهوات النفوس، وإرادة العلو الباطنة، ورؤية العقل، حجبت الكثير عن الحب الصادق.
وأوضح "الأزهري" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على"الفيس بوك"- أن الحب في الله له ثمار، منها :
- تحقيق أوثق عرى الإيمان كما قال -صلى الله عليه وسلم-: "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله".
- وتذوق حلاوة الإيمان، كما في حديث أنس مرفوعاً: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان" وذكر منها: "أن يحب المرء لا يحبه إلا لله".
- ومنها: أنه يُرجي له أن يكون فى ظل مولاه يوم تدنو الشمس من الرؤوس كما في الحديث: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" وذكر -صلى الله عليه وسلم-: "رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه".
- الرئيسية
- منوعات
- آفاق دعوية
- منها تذوق حلاوة الإيمان.. "داعية" يعدد بعض ثمار الحب في الله