عاجل

الصحة: اكتشاف إصابة 26 ألفًا و313 سيدة بسرطان الثدي بمبادرة دعم صحة المرأة

  • 9
الفتح - أرشيفية

أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 48 مليونًا و400 ألفًا زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر مارس الماضي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 21 مليونا و632 ألفا و413 زيارة لأول مرة، و15 مليون و864 ألفا و979 زيارة دورية، و10 ملايين، و903 آلاف و41 زيارة عارضة.

 ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

وذكر «عبد الغفار» أن 625 ألفًا و579 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.

وأضاف «عبدالغفار» أنه تم عرض ومناقشة 40 ألف و111 عرض من خلال لجنة الـ(MDT) متعددة التخصصات في مجال الأورام، ضمن المبادرة، وذلك لاتخاذ قرار العلاج الموحد، مشيرًا إلى أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.