• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • رئيس "النور": الحكومة يجب أن تضع حاجة المواطن في الأولويات.. والقوائم النسبية في الانتخابات تضمن تمثيل كل المجتمع

رئيس "النور": الحكومة يجب أن تضع حاجة المواطن في الأولويات.. والقوائم النسبية في الانتخابات تضمن تمثيل كل المجتمع

  • 75
الفتح - الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور

قال الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور، إن المناخ السياسي الجيد له ثلاثة أركان، الأول متعلق بالقوانين الضابطة، وهي العمل بنظام القوائم النسبية في كل الاستحقاقات الانتخابية، مثل النواب والشيوخ والمحليات، لأنها لا تهدر الأصوات، وبالتالي كل كيان له قوة شعبية، يمكن أن يمثل في المجالس المختلفة، حتى لو بعدد قليل، وبالتالي يحدث الحوار داخل المؤسسات. 

وأضاف: الركن الثاني، هو الحياد المؤسساتي في التعامل مع القوى السياسية، بحيث ألا تكون المؤسسات محتضنة بعض القوى والكيانات، ويحدث تضييق على كيانات أخرى، أما الركن الثالث، فيمثله المال السياسي، وما يعوق العملية السياسية من عيوب، وبالطبع تصعب السيطرة عليه، ولكن لا بد أن يوجد عدد من الإجراءات التي تُمكن من التعامل معه وأثره الخطير على الانتخابات ومسارها، مؤكدًا أن هذه الأركان تسهم في إيجاد خريطة سياسية ومشهد سياسي جديد.

وعن تقييمه للأداء الحكومي، أوضح "منصور" أن الحزب لديه ملاحظات حول ترتيب الأولويات في المشروعات القومية، وأيضاً في روشتة الإصلاح الاقتصادي، إذ إن ضريبته كانت صعبة على المواطنين وتحملوها، ونريد في المرحلة المقبلة أن تقدم الحكومة حاجة وأولويات المواطن، مشيرًا إلى أن استمرار تآكل الطبقة المتوسطة، يحتاج إلى رؤية من الحكومة لوقفه.

ويرى رئيس حزب النور أيضًا أن الحكومة لديها قصور في التعامل مع القطاع الخاص، ولم تقدم له الدعم والمحفزات المطلوبة، وهو ما جعله ضعيفًا خلال الفترة الماضية، والحكومة تتحمل مسؤولية ذلك، وبالتالي لا بد أن تفسح له المجال، والبحث عن أمراضه ومعالجتها. 

ولفت إلى أن أحد الانتقادات الموجهة للحكومة تتمثل في الميل إلى الاقتراض والنهم فيه خلال المرحلة الماضية، مشيرًا إلى أن موقف الحزب من الربا أنه محرم شرعًا، ولكن يجب البحث عن مصادر أخرى للتمويل، خاصة أن الاقتراض يُحمّل الجيل الحالي والأجيال القادمة أعباء ضخمة.

وأشار إلى أن حزب النور يتبنى المعارضة الإصلاحية البناءة، إذ يدعم القرار الصائب أيًا كان صاحبه، سواء كان حكومة أو معارضة، وحين يعارض القرار الخاطئ، تكون معارضة بناءة وليست صدامية أو هدامة، أي معارضة بها إنصاف، كما أننا حريصون على المشاركة بالاستحقاقات المختلفة، لصالح مبادئنا وأفكارنا، إلى جانب ذلك، لدينا القوة عند الثوابت والمرونة عند المواقف السياسية، وبالتالي نحن لا ننتمي للمعارضة المعاصرة التي تُصر على التشويه، والتنقيب عن الأخطاء وتضخيمها.