ذكر الدكتور طلعت مرزوق، الكاتب والمفكر الإسلامي بعضًا من مؤلفات الشيخ أبي إدريس محمد عبد الفتاح، قيّم الدعوة السلفية بمصر ورئيس مجلس إدارتها، رحمه الله تعالى، ومنها:
- رسالة "علم التلاوة" في تجويد القرآن.
- رسالة "وأقيموا الصلاة"، في فقه الصلاة.
- رسالة فقه الصيام.
- تحقيق كتاب معارج القبول شرح سلم الوصول إلى علم الأصول للشيخ حافظ بن أحمد حكمي.
- تحقيق كتاب الكافي فى فقه الإمام أحمد بن حنبل، للإمام ابن قدامة.
- تحقيق كتاب كفاية الأخيار في الفقه الشافعي.
- تحقيق كتاب منار السبيل في الفقه الحنبلي.
وقال "مرزوق" عن الشيخ أبي إدريس -في منشور له عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك"-: أحسبه رحمه الله تعالى، والله حسيبه، ممن جمع بين العلم والعمل، فقد عايشته منذ أكثر من ثلاثين سنة، عندما جمعني الله معه ما يقارب شهرين في العطارين بالإسكندرية، فكان صوامًا، وكنت أستيقظ ليلًا فأجده في ركن الغرفة قائمًا يصلي إلى قبيل الفجر، متابعًا: وكان يتابعني وأنا أجمع آيات الدعاء من القرآن الكريم يدويًا، فقال لي: ولماذا لا تستخدم الكمبيوتر؟ وكان وقتها نادرًا غير منتشر.
وأكمل المفكر الإسلامي: وقد استفدت من توجيهاته في جمع الكتب والمؤلفات وأقوال العلماء في التعليق على رسالة الإمام الصنعاني تطهير الاعتقاد. داعيًا الله له: "رحمه الله تعالى وألحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا".
