ما يلزم المكلف تحصيله مِن العلوم الشرعية؟.. تعرف على إجابة أهل العلم

  • 33
الفتح - فتاوى

سائل يسأل: أعمل طبيبًا، وعندي كثير مِن الدراسات والضغوطات التي تشغلني كثيرًا؛ مما زاد مِن إحساسي بالتقصير والجهل في ديني، فهل واجب عليَّ العلم الديني؟ وما الحد الأدنى مِن العلم الذي يجب على كل مسلم أن يتعلمه؛ لكي أشعر ببعض الارتياح؟

وأجاب عن هذا السؤال، الدكتور ياسر برهامي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية -في فتوى له عبر موقع "صوت السلف"- قائلًا: فيلزمك علم الإيمان الواجب؛ الإيمان بالله وتوحيده ربًّا وإلهًا، ونفي الشرك، ومعرفة أسمائه وصفاته، والإيمان بالملائكة، والكتب، والرسل، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، ويلزم في هذه الفتن المعاصِرة معرفة مسائل الإيمان والكفر؛ مَن المسلم؟ ومَن الكافر؟ وخطر تكفير المسلم بغير مكفـِّر، ويلزم معرفة فضل الصحابة وأمهات المؤمنين لرد بدع الروافض.

وأضاف "برهامي": كما يلزم المكلف تعلم شروط وأركان الصلاة وواجباتها، والطهارة مِن غسلٍ ووضوءٍ، وتيمم إذا كان يحتاج لذلك، وكذا الصيام، والزكاة إذا كان له مال، والحج -والعمرة- إن استطاع إليه سبيلًا.

وتابع رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: ويلزم معرفة أعمال القلوب الواجبة، وهي الإحسان الواجب، ويلزم معرفة الأخلاق الواجبة مِن بر الوالدين، وصلة الأرحام، والصدق، وأداء الأمانة، والعدل، ونحو ذلك.