صرح الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، بأن غرفة الدواء بانتظار رد هيئة الدواء لزيادة أسعار الأدوية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن المصانع المصرية تغطي 92% من احتياجات سوق مصر من الأدوية، وهي أعلى نسبة على مستوى العالم.
وأضاف -خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الأحد- أن تكلفة الإنتاج ارتفعت منذ أزمة كورونا بسبب تعطل سلاسل الإمداد حينها ولم تطالب شركات الأدوية بأي زيادة في الأسعار.
وتوقع زيادة في أسعار الأدوية بنسبة 50% كحد أدنى؛ نتيجة لارتفاع سعر الدولار، قائلا «على حسابتنا لأن الدولار أول مرة يرتفع معانا 18 جنيها مرة واحدة فلم تحصل معانا في الصناعة، بالتالي نتوقع على الأقل 50% زيادة، لكن هيئة الدواء يمكن أن تقول سنزودكم 10% فقط».
ونفي «عوف» قيام شركات الأدوية بتسعير الدواء على سعر الدولار في السوق السوداء (70 جنيهًا)، مؤكدًا أن تسعيرة هيئة الدواء المصرية هي الوحيدة من نوعها على مستوى العالم التي تفرض تسعيرة جبرية على الدواء.
وأكد أن هيئة الدواء تسعر الدواء حاليا على سعر دولار 31 جنيهًا «سعر البنك قبل تحرير سعر الصرف»، بينما تجاوز السعر الحالي 47 جنيهًا، ما يمثل خسارة كبيرة للصناعة، فضلا عن أن الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص سيزيد مطلع مايو إلى 6 آلاف جنيه، مضيفًا أن الشركات ملزمة بزيادة رواتب العاملين وتغطية التكاليف.