قال رجب أبو بسيسة الكاتب والداعية الإسلامي، إن من أجمل المفاهيم التي يغرسها شهر رمضان فينا الأمل والرجاء وأن الله سبحانه وتعالى من يحيي النفوس فينا بالقرآن والعبادة، مشيرًا إلى قول الله تعالى : "اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 17" سورة الحديد.
وأشار الداعية في منشور له عبر فيس بوك، إلى شرح ابن كثير رحمه الله للآية السابقة بأن تعالى ، يلين القلوب بعد قسوتها ويهدي الحيارى بعد ضلتها ويفرج الكروب بعد شدتها، وأن الله كما يحيي الأرض الميتة المجدبة الهامدة بالغيث الهتان كذلك يهدي القلوب القاسية ببراهين القرآن والدلائل، ويولج إليها النور بعد ما كانت مقفلة لا يصل إليها الواصل.
ونصح أبو بسيسة كل عبد عندما يرى من نفسه وقلبه تثبيطًا عن الطاعة، فعليه أن يستغيث بالله ويطلب منه العون والمدد، مضيفًا : "وإلَّا هذه علامة من علامات الحرمان والخذلان.. قال تعالى: "وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا 66" سورة النساء.
وأكد أبو بسيسة أن الحل في مواجهة تثبيط النفس والشيطان للعبد عن الطاعة والعبادة هو الدعاء مع عدم ترك أو إهمال الذكر والورد والطاعات.