قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى الشأن التركى، أن اتجاه تركيا للتقارب مع روسيا، جاء بسبب اختلافها فى الرؤى مع التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة، والذى تسبب فى أزمة ثقة بين الطرفين، مما جعل تركيا تبحث عن روسيا كحليف موازى لإحداث توازن فى العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأشار فى تصريحات لـ"الفتح"، إلى أنه لا يمكن تحول الأعداء التاريخيين لأصدقاء، إلا أن التقارب بين البلدين يأتى بسبب التقاء المصالح السياسية والاقتصادية فى الوقت الحالى، فروسيا هى أيضا فى حاجة للتقارب مع تركيا لكسر حالة العزلة التى يحاول الغرب فرضها عليها بسبب موقفها من أوكرانيا.