قال الدكتور محمد الرزاق، وكيل وزارة الأوقاف، إن حكم ضم جميع المساجد للوزارة جاء متأخرا، مشيراً إلى أنه تم رفع نحو 12 ألف خطيب لا يحملون الشهادات الأزهرية، مضيفا أن مصر تواجه خطر الفكر التفكيري، ومشروع الإلحاد الذى يأتى من وراءه خطر جثيم على لشباب.
أضاف عبدالرزاق، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد علي على فضائية "ltc"، أن عدد مساجد الجمهورية تصل إلى 110 ألف مسجد، وأنه تم فتح باب الاختبار لخطباء المكافأة والذين يحملون المؤهلات الأزهرية ومنهم الدكتور ياسر.
فرد عليه سيد على قائلاً: "وهل مثل الشيخ ياسر برهامى يحتاج إلى اختبار"، فقال عبدالرازق : "أهلا وسهلا ونحن نرحب بحزب النور ومشايخ الدعوة السلفيةنظام الوزارة مع الجميع وليس لشخص معين وهناك أساتذة من الجامعات يخضعون لاختبارات.
فيما أكد المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، أنه لا توجد لدينا مشكلة فى الاحتبارات لأن حزب النور يبحث عن استقرار الدولة وهذا موقفنا منذ 3 يوينو، مطالبا بالمساواة بين الجميع وإن كانت الدولة تريد الوقوف على معلومات الأزهريين، فنريد منها الشفافية مع الجميع.
وعن خطر الإلحاد، أشار عبدالمعبود إلى أن الإلحاد مشكلة كبيرة وخطيرة وتهدد المجتمع، وتابع: المشكلة أن هناك طلاب فى جامعة الأزهر يثيرون الشغب و يتبنون العنف وغدا سيعتلون المنابر فكيف تواجه الدولة هؤلاء ونريد متابعة جادة ومستمرة.