قال المهندس هاني عازر، عضو مجلس علماء وخبراء مصر،إن مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر تناولت جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والقضايا المطروحة على الساحة المصرية حاليا.
وأكد عازر في تصريح أنه تم التباحث بخصوص تدريب الشباب المصري على ماكينات الحفر الجديدة لأنفاق مشروع قناة السويس، وتم الاتفاق على توريد الشركات الألمانية للماكينات وتدريب الأيدي المصرية عليها، مشيراً إلى أن تدريب الشباب سيكون في ألمانيا ومن ثَمَّ نقل ما تعلموه والثقافة التي اطلعوا عليها إلى الشباب المصري في الداخل.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الألمانية في مصر، ذكر عازر أن شركات الاستثمار الألمانية بدأت بالفعل العمل على أرض الواقع، وأن هذه الشركات تحاول الآن نقل الخبرة الألمانية للشباب المصري، مؤكداً أن عدد الشركات الألمانية المشاركة في المؤتمر الاقتصادي يوضح حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، ويؤكد معه أيضاً حرص ألمانيا على تقوية العلاقات الاقتصادية مع مصر.وعن إمكانية إنشاء منظومة قطارات مصرية على غرار المنظومة الألمانية، قال مصمم أكبر محطة قطارات في العالم .. "مافيش حاجة مستحيلة، كل ذلك يأتي بالدراسة وعن طريق فتح قنوات العمل والتواصل بين الشركات الاستثمارية ووزارة النقل والمواصلات في ظل تحديد الإمكانات المتاحة والاحتياجات المراد تحقيقها".
وصرح مستشار رئيس الوزراء أن الماكينات المطلوبة لحفر الأنفاق تحت قناة السويس الجديدة لربط الدلتا بسيناء، تم التعاقد عليها فعلياً، وأن الشركات في طور تجهيز العمل، والأنفاق المقرر بناؤها عبارة عن 3 أنفاق في بورسعيد؛ 2 منها لمرور السيارات ونفق سكة حديد، ومثلهم في الإسماعيلية.
وعن أهمية بناء مثل هذه الأنفاق لربط سيناء بالدلتا، أكد"عازر" أن هذا يتيح ميزة الربط السريع وفتح قنوات اتصال مباشرة إلى سيناء والقضاء على عزلتها نهائيا ،مما يصب في القضاء على وجود الجماعات الإرهابية هناك، وكذلك فتح المجال واسعاً أمام الاستثمارات في سيناء وإتاحة طرق سريعة وممهدة لنقل العمالة والآلات لتسهيل الاستثمار في شبه جزيرة سيناء.
وعن مشروع " القطار المعلق" للربط بين القاهرة ومدينة 6 أكتوبر ،ذكر الخبير الهندسى العالمى أن المشروع في طور التخطيط وفتح قنوات اتصال بين الشركات المصرية والشركات الاستثمارية للشروع في تنفيذه.
وبالحديث عن مشاريعه قيد التنفيذ داخل وخارج مصر قال"عازر" إنه بصدد تنفيذ حملة متمثلة في نقل خبرته العملية والعلمية للشباب المصري؛ حيث إن وجوده بين الشباب داخل مصر يعمل بدوره على زيادة ثقتهم بأنفسهم ما يتيح لهم فرص الإبداع وإفادة الداخل المصري.