قال محمود دياب، المتحدث الرسمى لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن سبب اشتعال أزمة السولار خلال الفترة الحالية هو بدء موسم حصاد القمح أول إبريل المقبل، علاوة على ترويج البعض بشائعات عن اتجاه الحكومة لرفع أسعار المنتجات البترولية خلال أيام، وهى الأسباب التى ساهمت فى رفع معدلات الاستهلاك بنسبة 100% خلال الأسبوع الجارى.
وأضاف «دياب»، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أن الوزارة تتلقى يوميا تقارير من مديريات التموين بالمحافظات بشأن معدلات الاستهلاك ونسب العجز، بحيث يتم تجميعها وإرسالها إلى وزارة البترول لضخ كميات إضافية فى الأماكن التى فيها أزمات.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن حملات الرقابة على المنتجات البترولية بين قطاع الرقابة والتوزيع والإدارة العامة لمباحث التموين تمكنت من ضبط عشرات التجار المتلاعبين بأسعار المنتجات البترولية بالأسواق، وتحويلهم إلى النيابة بعد تحرير المحاضر الرسمية.
من جانبه قال وحيد أبوسيف، رئيس النقابة العامة لوكلاء ومتعهدى المنتجات البترولية، إن نسب العجز فى السولار ارتفعت بنسبة 10% أمس، الخميس، ليصل العجز الكلى إلى 60% على مستوى الجمهورية، محملاً مجلس الوزراء استمرار الأزمة التى أثرت على المواطن بشكل مباشر من خلال زيادة أسعار تسعيرة الركوب، ورفع أسعار العديد من السلع خلال الأيام القليلة الماضية، وطالب رئيس النقابة الرئيس عبدالفتاح السيسى بسرعة التدخل لحل الأزمة التى تفاقمت خلال أيام بنسب ملحوظة، دون تحريك ساكن من الحكومة.
وتابع أن التصريحات الرسمية لمسؤولى وزارة البترول تؤكد ضخ نحو 40 ألف طن سولار يومياً بخلاف الحقيقة، بينما لا يتجاوز معدلات الضخ 18 ألف طن سولار يوميا.