أكد الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، على العملية العسكرية في اليمن ضد قوات الحوثيين المسماة عاصفة الحزم ضد فئة مجرمة من الروافض هم الحوثيين وحليفهم المتآمر المستبد على وطنه وأهله علي عبد الله صالح، مشيرا إلى أن صالح باع وطنه و أهله من أجل كرسي لم تحتمل نفسه مفارقته.
أضاف نصر في مقال له بجريدة "الفتح"، أن سلطة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لم يستطع العيش بدونها، مشيرا إلى أن هذا دأب كل من يجعل من الحكم غاية يهون في سبيلها كل شيء، وأن عاصفة الحزم جاءت لتضع حدًّا فاصلًا بين مرحلة التشرذم والخوار والهوان.
أضاف نصر: "طمع في الأمة العربية أعداؤها، وتكالبوا عليها من كل جانب، كما يتكالب الأكلة الجياع
على القصعة الشهية؛ لقول النبي يوشك أن تداعى علَيكم الأمم مِن كل أفق كما تتداعى الأكلة على قصعَتها، قلْنا مِن قلّة بنا يومئذ؟ قال لا، أَنتم يومئذ كثير، ولَكنكم غثاء كغُثاء السيل، ينزع اللَّه المهابة من قلُوب عدوكم ويجعل في قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ، قِيلَ: وَمَا الْوهن؟ قال:
حب الْحياة وَكراهيةُ الْموت".
تابع: "وأما المرحلة الآتية بإذن الله يرجى
لأمتنا أن تكون فيها مرهوبة الجانب، يحسب لها ألف حساب، وهي خليقة لذلك؛ فقد
آتاها الله عز وجل من كل شيء شيئًا، وهيَّأ لها من كل مقومات العزة والسؤدد ما
يجعلها تبوء مواضع الريادة والقيادة من أمم الأرض لو أحسنت التعامل مع هذه
المقومات وأجادت توظيف الطاقات".