قال أيمن سمير، مسئول المكتب الإعلامي لمديرية التربية والتعليم بالسويس، إن المديرية لليوم الثانى على التوالي تصدر رسالتها إلى كل الطلاب الخارجين عن اللائحة المدرسية وضوابط الامتحانات وخرق قوانينها بأنه لا بقاء لأي طالب أساء للمدرسة و للمعلم بين صفوف باقي الطلاب.
فبناءً على ما انتهت إليه تحقيقات الشئون القانونية بالمديرية حول أحداث الشغب التى قام بها مجموعة الطلاب داخل مدرسة عمر بن الخطاب التابعة لإدارة شمال التعليمية فى الأربعاء الماضى 20 / 5 و هو اليوم الأخير لامتحانات الشهادة الإعدادية بالمدرسة
أصدر عبد الحافظ ووحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس قراراً بإلغاء امتحانات الدور الأول للشهادة الإعدادية هذا العام الدراسى 2014 / 2015 لعدد 6 طلاب بالمدرسة بعد قيامهم بإلقاء أكياس مياه و سلات قمامة على الملاحظين أعضاء اللجنة و لقيامهم أيضاً بإحداث فوضى بين اللجان و تحطيم دورات المياه و مقاعد الفصول و التعدى على الملاحظين بالألفاظ النابية فى مشهد صنفته التحقيقات بالجريمة التى استهدفت التخريب فى الممتلكات العامة للدولة
وشمل قرار عبد الحافظ أيضاً حرمان الطلاب الست من أداء امتحان الدور الثانى لهذا العام الدراسي
وأشار"سمير" إلى أن قرار عبد الحافظ جاء متصالحاً فيه عن الشق الجنائي لما ارتكبه الطلاب الست من جريمة شنعاء فى حق المدرسة و المعلمين حفاظاً على مستقبل الطلاب و حمايتهم من التشريد خارج سور المدرسة و ان تكون العقوبة التى تم توقيعها عليهم بتوقيفهم لمدة عام كامل عن أداء الامتحانات فرصة لأن يعودوا طلاباً صالحين يقدرون دور المدرسة و يقدسون رسالتها و يحترمون المعلم و لا يرفعون أصواتهم فى حضرته