عاجل

وكيل المخابرات العامة الأسبق لـ "الفتح": الانتخابات الرئاسية الليبية إجراء حتمي للتخلص من الميليشيات

  • 154
اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة المصرية السابق

قال اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة المصرية السابق، والخبير الأمني، إن ليبيا دولة جوار وامتداد للأمن القومي المصري، واستقرارها يمثل استقرار لتأمين الحدود الغربية، مشيدًا بمشاركة مصر في مؤتمر باريس من أجل ليبيا غدًا في فرنسا، مؤكدا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية لليبيا في موعدها للتخلص من الميليشيات والمرتزقة.

وأكد وكيل المخابرات العامة المصرية ، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، إن توافق القوى الليبية هو أحد أهم عوامل نجاح المسار السياسي وإجراء الانتخابات، واكتمال خارطة الطريق نحو الاستقرار الليبي وانتهاء الأزمة، مضيفًا أن ليبيا في حاجة للتوافق بين أبنائها وطرد الغرباء.

واستنكر رشاد تفضيل بعض القوى والشخصيات الليبية لمصالحها الشخصية على المصلحة الليبية، رغم كل ما مرت به ليبيا وشعبها من أزمات زوخلافات طاحنة كثيرة، أثرت على المقدرات الليبية، مشددًا على أن الحلول تكمن في أن تتم الانتخابات الرئاسية الليبية في وقتها. 

وأوضح الخبير الأمني، أن مصر تتمنى أن ترى شقيقتها ليبيا دولة مستقرة يسودها الخير، وأن تعيش مؤسساتها في استقرار، الذي سيضمن بالتبعية ضمنان الأمن القومي المصري تحديدصا من الناحية الغربية، وأنه لا استقرار في ليبيا دون الانتخابات.

وينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرا دوليا حول ليبيا الجمعة في باريس لإعطاء "دفع" أخير لانتخابات 24 الأول من ديسمبر التي تبقى موضع شك على خلفية تجدد التوتر بين المعسكرين المتنافسين.

وأشار قصر الاليزيه إلى أن "الانتخابات في متناول اليد. هناك حركة قوية تعمل في ليبيا حتى يتم إجراؤها. واستقرار البلاد معلق عليها".

وأكدت الرئاسة الفرنسية "لكن ’المعطلين’ (هؤلاء الذين يريدون تعطيل الدينامية الحالية) يتربصون بها، يحاولون إخراج العملية عن مسارها".

وشددت على أنه من الضروري بالتالي "جعل العملية الانتخابية غير قابلة للطعن ولا عودة عنها وضمان احترام نتيجة الانتخابات"، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 24 الأول/ديسمبر والتشريعية التي باتت مقررة بعد شهر من ذلك التاريخ.