قال الدكتور عبد العزيز النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن الفتاة التي بلغت المحيض يفرض عليها الحجاب الذي يستر سائر جسدها، ولباس المرأة في الإسلام له عدة مواصفات منها أن يكون ساترًا ومغطيا لجسد المرأة، مؤكدًا أن الحجاب من فرائض الإسلام، وينبغي علينا أن ندرب بناتنا على عفة الأبدان، وصون فتياتنا من أصحاب القلوب المريضة عن طريق الحجاب.
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية في تصريحات لـ"الفتح"، أن العفة وستر الأنثى يمثل الحياة الكريمة للفتاة، لأن الأشياء الثمينة القيمة يحافظ عليها أصحابها حتى لا تكون عرضة لأحد.
وأقول لهؤلاء الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وطالبوا الحكومة بالتدخل لتغيير هذا الزي الذي ارتداه بنات مدرسة نشا، لماذا لم يطالبوا الحكومة بالتدخل لمنع الملابس الخليعة التي تثير غرائز الشباب، والملابس الممزقة التي يرتديها الفتيات ويشترينها بأغلى الأثمان تقليدًا للغرب؟
وتابع النجار: أليست ملابس الغرب الخليعة التي تتعارض مع شريعتنا ومنهجنا وعقيدتنا الإسلامية هذه غريبة على المجتمعات العربية ذات الأغلبية المسلمة؟
وناشد النجار كل من يهاجم فريضة الحجاب: كفاكم نعيرا وكفاكم نهيقا، ارحمونا من آرائكم التي تدعو إلى ترك الفضيلة والانتقال إلى الرذيلة باسم التقدم والمدنية.
إذا كانت نساؤكم وبناتكم لا يلتزمن بالحجاب ومتبرجات فهذا شأنكم، ولكن لا شأن لكم بحجاب بناتنا وعفتهم وسيرهم على منهج وعقيدة الإسلام وفرائضه.
اتقوا الله فينا واتركوا بناتنا وشأنهم ودعوهم ولا تحاربوا عفاتهم وطهارتهم، وانشغلوا بأنفسكم وأهليكم واصمتوا وكفاكم فسادًا وإفسادًا.