مفاجآت في قضية لوكربي تبرِّئ أبو عجيلة وتضع ألمانيا في ورطة

  • 68
الفتح - أبو عجيلة

فجّر أدوين بولييه، مالك مؤسسة ميبو السويسرية المنسوب إليها شريحة تفجير طائرة لوكربي، مفاجآت ثقيلة بشأن أدلّة التفجير، بعد طلبه الشهادة لصالح ليبيا في التحقيقات المقامة مع أبو عجيلة مسعود، الذي تتهمه واشنطن بالتورط في القضية، وعاد الضوء ليتسلّط على قضية الطائرة التي سقطت على بلدة لوكربي في إسكتلندا 1988، وراح ضحيتها 259 قتيلا، بعد إعلان واشنطن فتح القضية مجددا، رغم اتفاقية بينها وبين طرابلس منذ عام 2008 بغلق الملف نهائيا بعد دفع ليبيا التعويضات لأهالي الضحايا.

وقال بولييه بشأن الشريحة، في تصريحات صحفية:

 إن ما تم ذكره في آخر محاكمة تمّت بشأن طائرة لوكربي عن الشريحة المستخدَمَة في تفجير القنبلة، يمكن إثبات أنّه غير صحيح؛ وبالتالي تبرئة ليبيا وأبو عجيلة من تهمة إسقاط الطائرة، وأضاف أن الشركة السويسرية تُوصي بمثول شهود آخرين للاستجواب، منهم ضباط وخبراء من شرطة إسكتلندا.

وأشار إلى أن  عبد الباسط المقرحي (المتهم الأساسي في الواقعة) لا علاقة له بمأساة لوكربي، وتم كشف كذب الدليل المستخدم ضده بأنه اشترى الملابس من مالطا.