عاجل

أخصائي إرشاد أسري: عشر نصائح تمكن الزوجة من مساعدة زوجها في القيام بدوره كأب.. فيديو

  • 97
الفتح - محمود عمارة، أخصائي الإرشاد الأسري والتربوي

قال محمود عمارة، أخصائي الإرشاد الأسري والتربوي: إن الأسرة وحدة بناء المجتمع وإن نجح المجتمع في تكوين أسرة متماسكة مترابطة قوية قائمة بدورها المنشود في التربية صار لدينا مجتمع قوي؛ لذا حظيت الأسرة في الشريعة الإسلامية باهتمام بالغ، متعجبا من الاهتمام الزائد بحسن اختيار الزوجة مع إهمال ما يمثله دور الأب من أهمية وخطورة في محور التربية للأبناء.

وأوضح "عمارة" -في فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- أن الشريعة التي قالت: "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ" هي نفسها من قالت: "إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ".

وأشار إلى أنه من أجل تكوين أسرة ناجحة وضعت الشريعة ضوابط ومعيار لاختيار كلا الزوجين، موضحا أن هناك عشرة مفاتيح ذهبية للزوجة الذكية كي تشرك زوجها في العملية التربوية لقيامه بدوره كأب، وهي كالتالي:

أولا: التآلف والتراحم بين الزوجين وإن دل الواقع على فقدان المودة فلا ينبغي بأي حال فقدان الرحمة؛ حفاظا على الأبناء.

ثانيا: حسن الظن والتماس الأعذار وهو في الحقيقة يجب على الطرفين اتباعه كطريقة في التعامل.

ثالثا: عدم تخطئة كل منهما للآخر وإلقاء اللوم على الأخر أمام الأبناء؛ لأنهما مصدر التوجيه لهما حتى لا يفقد الأبناء الثقة في هذا المصدر.

رابعا: ينبغي أن يفهم الزوجين طبيعة الآخر حتى يستطيع التعامل معه، والتعاون في القضية التربوية، وأداء الدور المنوط به.

خامسا: محاولات مستمرة بين الزوجين لا تنتهي لمناقشة ودراسة أهداف ومطالبات الأسرة فمن لم يخطط للنجاح خطط للفشل.

سادسا: عدم إلغاء دور الأب عمدا في القضية التربوية.

سابعا: ذكر إيجابيات الأبناء للأب وعدم الاقتصار على الشكوى من الأبناء.

ثامنا: عدم قصر دور الأب على العقاب فينبغي أن يشعر الأبناء بالأمان والطمأنينة حال وجود الأب لتوطيد العلاقة بينهما.

تاسعا: إحالة الأمور الهامة والفاصلة للأب.

عاشرا: أن يسمع ويقرأ كلاهما عن التربية والارتقاء معا في فهم القضية التربوية.

وأكد أخصائي الإرشاد الأسري والتربوي أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم، وإن كان الأصل أن يخرج الأب للكسب والأم تقوم بالتربية إلا أنه لابد من المشاركة الفاعلة من كلا الجانبين في الجانب التربوي، فالأم في القضية التربوية ترمز إلى العطف والحب والحنان للأبناء، بينما يرمز الأب للسلطة الضابطة الموجهة والقائدة للأبناء والاستقرار والأمان.