عاجل

تعليقًا على المتغني بآيات القرآن.. عادل نصر: جريمة نكراء تنافي تعظيم كلام الله ويجب محاسبة الفاعل

"نصر": آيات الله عز وجل ليست مجالًا للاستهزاء واللعب ولا للهو والتغني على أنغام الموسيقى

  • 70
الفتح - عادل نصر المتحدث باسم الدعوة السلفية

كشف فيديو قيام ملحن بقراءة آيات من القرآن الكريم على أنغام الموسيقى، برفقة منشدين وقراء، بزعم تدريبهم على المقامات، ما أثار غضبًا واسعًا، من رواد مواقع التواصل الاجتماعي دفع البعض للمطالبة بالتحقيق مع الملحن بتهمة الإساءة للقرآن الكريم.


وعلق الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، على ما فعله الشخص الذي تغنى بالقرآن، قائلًا: لا شك أن هذا منكر عظيم واستهتار بقدسية القرآن، والواجب أن يُضرب على يدي هذا العابث المستهتر وأمثاله بيدٍ من حديد تعزيرًا وتأديبًا حتى يصان كلام الله -عز وجل- عن اللهو وعبث العابثين.

وأضاف "نصر" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"-: ما سمعناه وما تداولته وسائل التواصل من صنيع هذا المستهتر العابث الذي راح يقرأ آيات القرآن على أنغام الموسيقى، هذا الصنيع جريمة نكراء تنافي تعظيم كلام الله -عز وجل- ووجوب إجلاله، مبينا فضل وعظم القرآن؛ إذ هو كتاب الله العظيم وكلامه العزيز، كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، كتاب الله -عز وجل- الذي أنزله هدى للناس، أنزله بصائر تُبصِّر الخلق بالحق فينبغي أن يعظم وأن يجل، فهو أعظم كتاب وأجل حديث.

وتساءل مستنكرًا "القرآن نزل موعظًة للناس شفاءً لما في الصدور، فكيف تتلى آياته على أنغام الموسيقى المحرمة؟! وكيف سولت لهذا نفسه أن يرتكب هذه الجريمه وأن يتعامل بهذا الاستهتار مع كتاب الله -عز وجل؟!"، مشيرا إلى عظم القرآن كتاب الله الذي لا يمسه إلا طاهر كما أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا يجوز للجنب أن يتلو آية من آياته، فكيف يصبح مادة للهو واللعب على أنغام الموسيقى المحرمة بزعم تعليم المقامات وغير ذلك؟

وتابع "نصر": ينبغي أن تقع على مرتكب هذا الفعل عقوبة تناسب جريمته ليرتدع غيره ممن لا يرجون لله وقارا، وليقف كل مستهتر عند حده معظمًا كتاب الله -عز وجل-  ونصون جنابه، فأي شيء سنعظمه بعد ذلك إذا لم نقدر كتاب الله حق قدره؟ فأي شيء سنقدره بعد ذلك؟!

وناشد "نصر" المسؤولين بمحاسبة هذا الشخص وتقديمه إلى المحاكمه حتى يكون عبرة لغيره، وحتى يعلم القاصي والداني أن المسلمين لا يفرطون في كتاب الله المعظم الذي هو دستور حياتهم، ومنهاجه سعادتهم في الدنيا والآخرة، القرآن الذي وصفه الله -عز وجل- بأنه نور وروح فهو نور الحياة، وشفاء لما في الصدور قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} (الإسراء: 82).

وأضاف المتحدث باسم الدعوة السلفية: آيات الله -عز وجل- ليست مجالًا للاستهزاء واللعب، ولا للهو والتغني على أنغام الموسيقى ونحو هذا، إنما هي آيات تتلى ليهتدي الناس بهديها، ويلتزم الناس أحكامها، ويتبرك بها فهي مُعظمة مصونة وهكذا ينبغي أن تكون.


بينما أعلن عدد من القانونيين تقديم بلاغ للنائب العام ضد صاحب الفيديو، مؤكدين أن ما حدث يتنافى مع قدسية وهيبة القرآن الكريم كلام الله المنزل.