كيف أستغل وقتي بشكل صحيح دون تأجيل في أيام الدراسة؟
- أولاً الاستعانة بالله -عز وجل- والتبرؤ من الحول والقوة: كلما زاد افتقار قلبك لربك = زادت الاستعانة واليقين أنك لن تفلح في أي شيء إلا بمعونة ربك.
(معية الله -عز وجل- مقترنة بحسن الظن به "أنا عند ظن عبدي بي")، والتقين أنه لا شيء دون تعب ومجاهدة، سُنّة الحياة أن لكل شيء ضريبة، فأدفع ضريبة مكانك بالتضحية بكثير من المباحات لتصل لهدفك فالعلم لا يُستطاع براحة الجسد، والنعيم في الجنة لا يُدرك أبداً لمن لا يريد كسر شهواته ونعيمه في الدنيا!
- الحفاظ على وِرد يومي من الحوقلة: (لا حول ولا قوة إلا بالله) تُرفع بها الجبال وتُجابه بها الأهوال.
- ابدأ يومك دائمًا بالقرآن ولو ببضع آيات "أدومه وإن قل"
فما زاحم القرآن شيئًا إلا باركه"، وإنك متى قرأت القرآن تيسر لك ما تطلب والعكس صحيح.
- تمسك بواجب الوقت: (واجب الوقت: معناه المطلوب منك تنفيذه الآن وعدم الانشغال بغيره مهما كانتالمغريات والمُلِحات)، وقت الدراسة للدراسة ووقت الهاتف للهاتف ووقت العائلة للعائلة (فأعط كل ذي حقٍ حقه).
- الاستيقاظ فجرًا: هذه منحة من الله لنا فاستغلها(بورك لأمتي في بكورها)، الأمر واضح وبسيط: مقدار البركة في حياتك يتناسب طردياً مع كم مجاهدتك وإصرارك على العمل بوقت البكور وعدم النوم فيه.
- احرص على اختيار نظام المذاكرة المريح والمرن بالنسبة لظروفك والمتاح لديك.
- لا تنس أثناء ترتيب وقتك أن تجعل وقتًا لأورادك وعباداتك
- أعد تعديل عقليتك فلا تحمل مشاكل وضغوطات العام السابق لهذا العام، تفاءل وتوكل على الله ومهما تعثرت وأحاطت بك التحديات احتفظ بروح التفاؤل لديك.
- تذكر نواياك في الدراسة وأننا هنا من أجل العبادة أولاً وآخراً فلا تتراخ عزيمتك ولا تفتر همتك
فالمستراح والمكافأة الجنة! وفقكم الله لما يحب ويرضى ونفع بكم وبارك في أوقاتكم.