عاجل
  • الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • مع إعلان تأييد "السيسي".. "النور" يطالب بحلول اقتصادية قصيرة الأجل يشعر بها المواطن المصري.. ويثمن المشروعات القومية الكبرى

مع إعلان تأييد "السيسي".. "النور" يطالب بحلول اقتصادية قصيرة الأجل يشعر بها المواطن المصري.. ويثمن المشروعات القومية الكبرى

حزب النور يقترح 14 حلا يشعر معها المواطن المصري بتحسن الأحوال المعيشية ورفع كفاءة الخدمات التعليمية والصحية

  • 1037
الفتح - حزب النور

ثمن حزب -في ورقة عمل لرؤيته للمرحلة القادمة والمقدمة إلى الرئيس السيسي للعمل عليها بعد إعلان تأييد الحزب له- المشروعات القومية الكبرى التي تمت على أرض مصر خلال المرحلة الماضية، قائلا: لقد أولت مصر خلال العشر سنوات الماضية عناية كبيرة بالمشروعات القومية الكبرى، ولكن يجب أن نعترف أن المردود الاقتصادي لهذه المشروعات لم يظهر للمواطنين؛ وذلك لكونها بطبيعتها مشروعات طويلة الأجل ثم بسبب الأزمات العالمية المتعاقبة، وبالتالي لم يستطع الاقتصاد المصري أن يفي بمتطلبات هذه المشروعات جنبًا إلى جنب مع فاتورة هذه الأزمات، وبالتالي فيجب أن نعتبر أن الوضع الراهن وضع "أزمة" يفرض بطبيعته أولوية قصوى للحلول قصيرة الأجل.

وطالب حزب النور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعلن الحزب عن تأييده في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بضرورة إيجاد حلول اقتصادية قصيرة الأمد يشعر بها المواطن المصري.

وطرحا للحلول التي تساعد على شعور المواطن المصري بتحسن الأحوال المعيشية، نصح حزب النور خلال المرحلة المقبلة بالعمل على الإجراءات التالية:

1- حزمة تكافل اجتماعي كبيرة توجَّه إلى الطبقات الفقيرة.

2- حزمة أنشطة اقتصادية تستهدف الطبقة المتوسطة، وذلك عن طريق التوسع في المشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.

3- يجب العدول عن سياسة الاقتراض لسدِّ عجز الموازنة؛ لا سيما ونحن نرى أن خدمة الدين في كثير من الأحيان لا تُغطى من المشروعات التي وجهت لها، فصارت عبئًا كبيرًا على ميزانية الدولة يزيد في بعض السنوات عن أقساط الدين نفسه. 

4- لا بد مِن اعتماد سياسة ترشيد الإنفاق الحكومي، وحثِّ الأجهزة الرقابية على أن تضع هذا الموضوع في أول أولوياتها.

5- يجب إعداد خطط شاملة لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك غير الحكومي، في جميع النواحي: الصناعية - والتجارية - والمنزلية.

6- رغم عجز الموازنة؛ فإن السياسات المالية التي تتخذها الدولة يجب أن تراعي أن تكون جاذبة لكلٍّ من أصحاب رؤوس الأموال، وللعمالة الفنية المدربة على دخول سوق العمل المصري والاستمرار فيه، حيث ثبت بالتجربة أن المغالاة في تحصيل الضرائب والرسوم لسد عجز الموازنة يأتي بنتائج عكسية.

7- عدم الاستجابة لطلبات صندوق النقد الدولي لا سيما التي تتعلق بخفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار.

وأشار الحزب إلى أنه على مستوى الخدمات في مصر، فإنه غير مرضٍ لأحدٍ؛ سواء الحكومة أو المعارضة أو الشعب، موضحا أن مشكلة الخدمات تكمن في أن لدينا عجزًا في الموازنة في ظل بقاء الخدمات في ذات المستوى التي هي عليه، ومع هذا التحدي يجب أن تسعى الدولة إلى تطوير المنظومة في كل الخدمات، وخاصة في مجالي التعليم والصحة.

فعلى مستوى خدمات التعليم، طرح الحزب مجموعة من الحلول، والتي جاءت على النحو التالي:

1- لا بد من وضع خطة شاملة لإعادة انتظام الطلاب في المدارس. 

2- الاهتمام بالمناهج التعليمية بحيث تغرس في نفوس الطلاب معاني التدين والاخلاق والانتماء للوطن والحفاظ عليه، مع تقديم النماذج الصالحة من إعلام ورموز هذه الأمة بدلًا من التجريف الذي تم لهذه النواحي في عصور متعاقبة.

3- وضع نظام امتحانات بمعايير دولية ثابتة يعطي ثقة دولية في التعليم المصري، ويعطي فرصة للطلاب أن يقيِّموا أنفسهم قبل الامتحانات وَفْق هذه المعايير مما يقضي على توتر الطلاب وأسرهم؛ لا سيما في الشهادات العامة.

4- الاهتمام بالبحث العلمي والعلماء والنابهين من الشباب، وتوفير المناخ المناسب لهم لكي يحقق الوطن أكبر استفادة منهم.

وعلى مستوى خدمات الصحة، طرح الحزب مجموعة من الحلول، والتي جاءت على النحو التالي:

1- لا بد من التنسيق والتعاون بين كل الجهات التي تقدِّم رعاية صحية (وزارة الصحة - وازرة التعليم العالي - التأمين الصحي)، وكذلك الإسراع بتعميم قانون التأمين الصحي الموحد.

2- يجب توفير إمكانية مواصلة التعلم والبحث العلمي للأطباء العاملين في هذه المؤسسات.

3- الحد من هجرة الأطباء عن طريق تمويل انشاء عياداتهم عن طريق القرض الحسن او اي صيغة تمويل شرعية أخرى.


اقرأ أيضًا..

قيادة قادرة على إدارة مؤسسات الدولة.. "حزب النور" يعلن حيثيات قراره بشأن انتخابات الرئاسة 2024م