عاجل

مزارعو كفر الشيخ يبحثون عن السماد

مسؤولو الزراعة: التوريد للجمعيات منتظم.. ولا توجد أزمات

  • 24
الفتح - الأسمدة الشتوية أرشيفية

اشتكى العديد من مزارعي محافظة كفر الشيخ من عدم توفر الأسمدة الشتوية في الجمعيات الزراعية، وأبدوا تخوفهم من تأثر زراعاتهم أو تحميلهم تكاليف أكبر مما يهددهم بفقدان هامش الربح الذي يترقبونه مع كل حصاد.

وقال عمرو الشرقاوي، صاحب حيازة زراعية، إنه يمتلك أرضًا بناحية كفر العجمي بمركز بيلا، وأنه ذهب مثل كثيرين غيره من أصحاب الحيازات لاستلام حصته من الأسمدة الزراعية إذ إنهم حصلوا سابقًا على "كارت الفلاح"، لكنهم فوجئوا بعدم توفره بالجمعية الزراعية حتى الآن، وكان رد مسؤولي الجمعية: "السماد لسه مجاش" أو "كان فيه ولسه خلصان".

وتمنى -في تصريحات لـ" الفتح"- أن توضع تعليمات واضحة للتوزيع لمنع التلاعب بمستقبل الفلاحين؛ مشيرًا إلى أن غياب السماد المدعم يهدد موسم الزراعة وأنه ليس الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة. 

وأشار إلى أنه بعد رفض مدير الجمعية الزراعية صرف الكميات المقررة له من السماد، تقدم بشكوى رسمية ضده للتحقيق.

وأيّده عبد السلام نصر، مالك أرض زراعية بقرية الصافية التابعة لمركز دسوق، لافتًا إلى أن الفترة الماضية كان هناك انتظام في توزيع السماد داخل الجمعية الزراعية، ولكن مع بداية شهر ديسمبر ذهب أصحاب الحيازات إلى الجمعية ولكن مديرها أبلغهم بانتهاء الحصة وأن هناك أخرى قريبًا خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء الحصص الموجودة في الجمعية حسب قولهم، متمنيًا أن يتم توريد الكميات كلها إلى الجمعيات الزراعية حتى لا تحدث أزمة لدى المزارعين.

ومن جهته، نفى رمضان القبلاوي، مدير الإدارة الزراعية بمركز بيلا، وجود أزمة في توريد الأسمدة، مشيرًا إلى أن كمية نوعيّ اليوريا والنترات بالمخازن نفدت، وأن ذلك مثبت بالماكينة الإلكترونية للجمعية الزراعية، وسيتم التوريد بعد ذلك من مخازن المديرية، على حسب احتياجات حاملي الحيازات الزراعية.

وقال القبلاوي، في تصريحات خاصة لـ "الفتح" إن عمليات التوزيع مستمرة في مختلف الجمعيات الزراعية لكل المزارعين الذين يحملون كارت الفلاح طبقًا لتعليمات وزارة الزراعة، مشيرًا إلى أن الكتابات الدورية التي يصدرها السيد القصير وزير الزراعة تشدد على تسهيل إجراءات صرف الأسمدة للمزارعين في موعدها.

وأكد أن الجمعيات الزراعية ستضخ كميات جديدة من الأسمدة بما يمنع تكدس المزارعين في الجمعيات أو تراكم الأسمدة في مخازن الجمعيات الزراعية، كما وعد بمحاسبة أي مقصر في عملية توزيع الأسمدة للمواطنين والمزارعين حائزي الحيازات الزراعية والحاصلين على كارت الفلاح.