البيئة: توفير فرص عمل للمرأة بمشروع المزارع الصغير

تمكنت وزارة البيئة من إتاحة سوق لرواج تجارة المخلفات الزراعية وعلى رأسها قش الأرز كسلعة اقتصادية أصبح لها قيمة تجارية والتى انتشرت بشكل ملحوظ فى مناطق الدلتا بل وأصبحت تخضع لقانون العرض والطلب بالسوق.

وأكدت الوزارة فى بيان لها انه تم توفير فرص عمل للمرأة بمشروع المزارع الصغير وتفوقت المرأة فى إدارتها للمشروع بنجاح تحت مظلة وزارة البيئة والأفرع الإقليمية لجهاز شئون البيئة بالإقاليم فهناك إحدى المتعهدات تعمل على إدارة موقعين لتجميع القش بموقعى عزبة ميت جراح وميت على بالمنصورة كل موقع يحتوى على 650 طنا مجمعا من القش وذلك بإقليم شرق الدلتا.

الجدير بالذكر أن القش يعد مادة خام أساسية فى عدد من الصناعات منها استخدامه كأحد المصادر البديلة للطاقة فى مصانع الأسمنت، حيث قامت الوزارة بفتح الطريق أمام متعهدى جمع القش للتعامل بشكل مباشر مع مصانع الأسمنت لكى يمدوا المصانع مباشرة باحتياجاتها عبر إتاحة فرص التعاقد المباشر بين موردى القش من المتعهدين واصحاب مصانع الاسمنت.

وقد أدت الآليات والإمكانيات التى وفرتها وزارة البيئة من دعم مادى وفنى لجامعى القش إلى حث وتشجيع عدد كبير من الأهالى للميل نحو كبس القش وبيعه وبالتالي خفض دافعية حرق القش.

وقد لوحظ أن غالبية بلاغات وشكاوى الحرق العام الماضي ناتجة عن أصحاب الحيازات الصغيرة لذا تم مواجهتها بمشروع المزارع الصغير الذى ساهم بشكل قوى فى خفض معدل الشكاوى العام الحالي بالرغم من التوسع فى المساحات المنزرعة أرز فقد أدى نشر ثقافة تدوير القش الى اسمدة وأعلاف إلى السعى نحو تحقيق مكاسب سريعة.