قال مسؤول عسكري يمني، اليوم الاثنين، إن الجيش والمقاومة الشعبية، أحرزت تقدما شرقي مدينة تعز بعد أن استعادت عدة مواقع من مليشيا الحوثي.
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه المقاومة أن أحد عناصرها لقي مصرعه، فيما قتل 9 من مسلحي جماعة الحوثي وحلفائها من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وفي بيان للمركز الإعلامي لمحور تعز العسكري، قال قائد المحور اللواء خالد فاضل، إن الجيش والمقاومة أحرزت تقدماً ملحوظاً شرقي المدينة، وسيطرت على عدد من مواقع الحوثيين، بعد هجوم منظم.
وأضاف أن "هذه المباني تطل على عدة أحياء شرقي المدينة، كانت تستخدمها المليشيات ثكنة عسكرية وتمركز للقناصة الذين يقصفون الأحياء السكنية".
وأشار إلى أن القوات اقتحمت منزل الأمين العام للمجلس المحلي في تعز محمد الحاج، والذي كان قد تحول إلى ثكنة عسكرية للحوثيين.
ولفت إلى أن "الحوثيين قبل انسحابهم فخخوا المنزل بـ 6 عبوات ناسفة تم زرعها بقبوه، وانفجرت عبوتين حين اقتحمها عناصر الجيش، فيما تعطلت 4 عبوات، وأسفر الحادث عن إصابات في الجنود"، دون تحديد عددهم.
على صعيد متصل، قال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في بيان إن أحد عناصرها لقي مصرعه وأصيب 5 آخرون، فيما قتل 9 من الحوثيين وحلفائهم وأُصيب عشرات في معارك بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
إلى ذلك، أفاد شهود إن مدنيين اثنين لقيا مصرعهما في قصف للحوثيين وأُصيب 5 آخرين بتعز.