11 قتيلاً من إيران وميليشياتها في سوريا

  • 113
أرشيفية

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن 4 عناصر من الحرس الثوري والباسيج الإيرانيين، إضافة إلى 7 عناصر من ميليشيات "فاطميون" الأفغانية و"زينبيون" الباكستانية، قتلوا خلال اشتباكات بمختلف مناطق سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.

وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية أن مصطفى نبي لو، وهو ضابط متقاعد ومتطوع للقتال للمرة الرابعة بصفوف الحرس الثوري الإيراني، لقي مصرعه بمعارك بمحافظة اللاذقية غرب سوريا، الأحد.

أما حبيب رياضي بور، من منتسبي ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري بمحافظة فارس (جنوب إيران) فقد قتل بمعارك في محافظة دير الزور الأحد، وفق وكالة "ابنا".

كما ذكرت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني "IRIB" أن كلاً من حسين آقادادي، وهو من المجموعة 40 الهندسية التابعة للحرس الثوري، ورجل الدين أحمد قنبري، واللذين تطوعا من محافظة أصفهان للقتال في سوريا، لقيا مصرعهما بمعارك الجمعة، دون ذكر مكان مقتلهما.

أما قتلى الميليشيات الأفغانية فهم كل من صمد جمشيدي وعلي صالحي وعلي نجيب محمدي، وياسين نظري ومحمد بلخي ونوروز امامي، بالإضافة إلى عباس مير زينبي من ميليشيات " زينبيون" الباكستانية، قتلوا بمختلف المعارك في سوريا، وتم دفنهم الأحد بمدينة قم (وسط إيران) بحضور قادة عسكريين ومسؤولين إيرانيين.

ويرتفع بهذا عدد قتلى جنود وضباط إيران وميليشياتها إلى أكثر من 3500 مقاتل منذ تدخلها العسكري في سوريا عام 2013، وفق إحصائيات غير رسمية.

وكان رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، قد تفقد برفقة وفد عسكري إيراني، الثلاثاء الماضي، قوات الحرس الثوري وميليشياتها في محافظة حلب شمال سوريا، ومناطق أخرى، متوعداً في كلمة له أمام حشد من هذه القوات في ريف حلب، بـ"القضاء على المعارضة السورية" وتصفية المجموعات التي وصفها بـ"الإرهابية"، وهو وصف تطلقه إيران على كل المعارضين لتدخلها العسكري في سوريا.

وأعلن نائب القائد العام للجيش الإيراني، أحمد رضا بوردستان، في وقت سابق، أن قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، يقود القوات الإيرانية سواء من الجيش أو الحرس الثوري، بالإضافة إلى الميليشيات الأفغانية والعراقية التي تقاتل تحت إمرتها في العراق وسوريا.

وبحسب نائب القائد العام للجيش الإيراني، يتولى فيلق القدس التابع للحرس الثوري مسؤولية عمليات التدريب لميليشيات الحشد الشعبي في العراق والميليشيات في سوريا.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصنيف وزارة الخزانة الأميركية الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية، عقب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حول إيران، والذي تضمن العمل على إنهاء تدخلات طهران العسكرية في سوريا والعراق واليمن ودول المنطقة.