ترمب يوجه تحذيراً لكوريا الشمالية في مستهل جولته بآسيا

  • 109
ترامب

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد من اليابان، من أنه لا ينبغي "لأيّ دكتاتور" أن يُقلل من شأن الولايات المتحدة، في إشارة ضمنية منه إلى كوريا الشمالية.

ووصل ترمب الأحد إلى اليابان، المحطة الأولى من جولة له في آسيا يطغى عليها التهديد النووي الكوري الشمالي.

وأعلن ترمب أنّه من المتوقع أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال جولته الآسيوية.

وقال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "اير فورس وان"، "أعتقد أنه من المتوقع أن ألتقي بوتين، نعم".

وتابع "نريد المساعدة من بوتين في ملف كوريا الشمالية"، مضيفًا "سأجتمع بعدد كبير من القادة" الآخرين أيضا.

وهبطت الطائرة الرئاسية في وقت سابق الأحد داخل القاعدة العسكرية الأميركية في يوكوتا، على بعد زهاء أربعين كيلومترا غرب طوكيو.

وفي اليوم الأول من جولته الآسيوية، شدد الرئيس الأميركي على العلاقات القوية بين واشنطن وطوكيو، في وقت يسود المنطقة القلق بسبب البرنامج النووي الكوري الشمالي.

وقال ترمب أمام جنود أميركيين ويابانيين في قاعدة يوكوتا "إن اليابان شريك ثمين وحليف حاسم" للولايات المتحدة.

وحذّر من جهة ثانية من أنه لا ينبغي "لأحد، لأيّ دكتاتور أو أي نظام أن يقلل من شأن العزيمة الأميركية".

بدوره، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي للصحافيين في طوكيو بعيد وصول ترمب "أرحّب بالزيارة التاريخية للرئيس (الأميركي) إلى #اليابان".

وأضاف "أريد أن أقوّي أكثر فأكثر روابط التحالف بين الولايات المتحدة واليابان القائم على أساس الثقة والصداقة مع الرئيس ترمب".

وأشار إلى أنه يريد أن يناقش مع الرئيس الأميركي "مختلف التحديات الدولية، وأولها قضية كوريا الشمالية".

وكان آبي أقام علاقات وثيقة مع ترمب، فهو أول مسؤول أجنبي توجه لزيارته في نوفمبر الماضي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية قبل أن يتولى مهماته الرسمية.

وبعد لقاء أول في برج ترمب في نيويورك، توجه المسؤولان للعب الغولف في منتجع يملكه ترمب في فلوريدا.

وكرر ترمب "دبلوماسية الغولف" في الزيارة الثانية لآبي الى الولايات المتحدة في فبراير.

ويؤيد آبي الذي حقق فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية المبكرة في اليابان، انتهاج "دبلوماسية قوية" إزاء بيونغ يانغ على غرار ترمب.

وعشية زيارة ترمب للمنطقة، أجرت قاذفتا "بي-1 بي لانسر" أميركيتان أسرع من الصوت تدريبا مشتركا الخميس مع مقاتلات يابانية وكورية جنوبية حسبما ذكرت القوات الجوية الأميركية.

والتوتر على أشده حول البرنامجين الصاروخيين الباليستي والنووي لبيونغ يانغ التي أجرت في الأشهر الأخيرة اختبارين لصاروخين بالستيين وتجربة نووية سادسة.

وستسلط زيارة ترمب لليابان وكوريا الجنوبية والصين وفييتنام والفيليبين، والتي تمتد من 3 الى 14 نوفمبر، الضوء على المسألة، بعد أن كان تبادل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون الإهانات والتهديدات بالحرب.