قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» بوزارة الصحة والسكان، إنه على الرغم من سرعة انتشار متحور «أوميكرون» في العديد من الدول؛ فإن بعض الدول الأوروبية عكفت على تعطيل الإجراءات الاحترازية، بعد تيقنها أن تأثير هذا المتحور ضعيف على الرئة.
وأضاف النادي، في تصريحات تلفزيونية، أن الوضع الوبائي بمصر في طريقه إلى قمة الموجة الخامسة لكورونا، وندعو الله أن تكون الأخيرة؛ إذ إن هناك توقعات بانخفاض الأعداد نهاية مارس المقبل.
وأوضح النادي أننا في مصر نستخدم سلاح العلم والعقل، كما أن بعض المؤسسات الدولية حددت فترة العزل لمدة 5 أيام فقط، لمواجهة ادعاء البعض للمرض؛ من أجل الحصول على إجازة، بينما البروتوكول لدينا ينص على وصول فترة العزل إلى أسبوع مع ارتداء الكمامة لمدة أسبوع آخر.
وأشار عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا إلى أن زيادة وفيات كورونا مرتبط بنسب الإصابات المسجلة، مؤكدًا أن الجميع لا يتحمل صعاب فيروس كورونا، ويريد أن يعود إلى الحياة الطبيعية، فلجوء الدول الأوروبية إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية جاء بناء على رغبة الشعوب هناك، فضلًا عن أن هذه الدول رأت أن متحور كورونا «أوميكرون» له أعراض أخف من «دلتا» والمتحورات الأخرى.