وزير النقل: توجيهات رئاسية بالدعم الكامل للعاملين.. ولن نفرط في أحد منهم

  • 43
الفتح - كامل الوزير

التقي الفريق مهندس كامل الوزير – وزير النقل مع عدد من العاملين في بعض شركات الشركة القابضة للنقل البري والبحري والشركة القابضة للطرق والكباري والشركة المصرية لادارة تشغيل مترو الانفاق وذلك في اجتماع موسع استمر عدة ساعات .

يأتي الاجتماع في اطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بالعنصر البشري والاستفادة المثلي من كافة العاملين المتعاقدين مع شركات الوزارة وإعادة تدريبهم وتأهيلهم وفق أحدث النظم العالمية لمسايرة التقدم الكبير الذي يشهدة قطاع النقل على مستوي العالم وكذا  في اطار خطة وزارة النقل لاعادة تسكين كافة الموظفين الذين انتهت عقودهم على عدد من الوظائف التخصصية بشركات الوزارة والشركات العالمية والمصرية المتعاقدة مع الوزارة لادارة وتشغيل وسائل المواصلات الحديثة والتي تم الاتفاق معها على ان تتعدى نسب العاملين المصريين بها الى اكثر من 95 %.

واكد الوزير خلال لقائة بالعاملين انه لاتفريط في أي عامل في وزارة النقل وعلى إعادة تسكين العاملين في الشركات التي تم تصفيتها والذين انتهت عقودهم في شركات اخري في الشركات الجديدة الجاري تشكيلها لادارة وتشغيل المرافق الجديدة وان توجيهات القيادة السياسية ترتكز على الدعم الكامل لكافة العاملين وضمان حقوقهم بما يتلائم مع الجمهورية الجديدة التي يتسابق فيها الجميع لخدمة الوطن والمواطن وخاصة مع النهضة الكبيرة التي يشهدها قطاع النقل في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  مضيفاً أنه لابد من العمل على مدار الساعة لتكون كل قطاعات وزارة النقل في طليعة الهيئات بالدولة وأن يتم تنفيذ خطة تطوير كافة قطاعات النقل مشيرا الي أهمية التدريب المستمر لكافة العاملين علي الاعمال التي يقوموا بتنفيذها وان كل موظف يجب ان يقوم بأداء مهمته على أكمل وجه حيث ان البلاد يتم بناءها بالجهد والعمل .

كما أكد الوزير ان الوزارة ستدعم من يرغب في التعاقد مع الشركات الجديدة الجاري تشكيلها بواسطة القطاع الخاص لادارة وتشغيل وسائل النقل الجديدة مع الاحتفاظ بوظيفته في الشركة الاصلية ويحصل على إجازة بدون مرتب مع دفع الاشتراك الخاص به من التأمينات والمعاشات.

وأشار الوزير الي ان العمل الجاد والانضباط هما أساس النجاح  وان الوزارة تهدف أيضاً من تنفيذ الخطة الشاملة للارتقاء بالعنصر البشري، لسد كافة احتياجات السوق المحلي في مجال النقل وكذا الانطلاق الي دول الشرق أوسطية والأوروبية للعمل في مجال النقل بها خاصة وأن العامل المصري من أمهر العاملين على مستوي العالم ولا سيما مع استمرار تدريبه وإعادة تأهيله وفق أحدث النظم العالمية.