انتخابات 2024.. انقسام جمهوري بشأن ترامب قبل إعلانه الترشح

  • 57
الفتح - ترمب

ضربت الانقسامات الحزب الجمهوري الأميركي، بعد الإخفاق في الانتخابات النصفية التي جاءت مخيبة للآمال، بعد تحقيق مكاسب أقل من المتوقع بمجلس النواب، وتفوق الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ.


ووفق صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الجمهوريين يواجهون مأزقًا وجوديًا حول من يقود الحزب بعد الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك قبل إعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة في 2024، هذا الأسبوع.


ووفق الصحيفة الأميركية فإن النتائج المحبطة بالانتخابات النصفية، إلى جانب خسارة ترامب في عام 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن أدت إلى:


-زيادة الحديث العام والخاص بين الجمهوريين حول التفكير في عالم ما بعد ترامب.

-عدد متزايد من الجمهوريين يحاولون تهميش ترامب والدخول في جيل جديد من قادة الحزب.

-الكثيرون يلقون باللوم ترامب، الذي دفع خلال الانتخابات التمهيدية بمرشحين متطرفين حققوا نتائج سيئة في الانتخابات النصفية العامة.

-يحاول العديد من كبار المانحين للحزب دعم المرشحين الآخرين بعد أن سئموا من ترامب.

-انتقد حلفاء محافظون الرئيس السابق على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإخبارية، وتساءلوا عما إذا كان يجب أن يستمر كزعيم للحزب.

-الجمهورين يعتبرون أن شعاراته السياسية التي وصفوها بـ"السامة" هي سبب الفشل في 3 دورات انتخابية متتالية.

-ينظر لترمب باعتباره مسؤولاً إلى حد كبير عن "النهاية المخيبة" للجمهوريين.

كما أثارت سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ الأميركي، اتهامات متبادلة داخل الحزب الجمهوري، إذ ألقى منتقدو ترامب، باللوم عليه نظرا للأداء السيء للمرشحين الجمهوريين، كما انتقد جمهوريون آخرون زعيمهم في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، وفقا لموقع "بي بي سي" البريطاني.


كما أن النتائج المتواضعة للجمهوريين أثارت تساؤلات جديدة بشأن جاذبية ترامب، ومستقبل الحزب الذي احتضنه تماماً، ويبدو أنه معرض للخطر، بينما أعطت دفعة جديداً لأقوى منافسيه المحتملين في الحزب الجمهوري، كما تقول وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، التي أكدت أن:


بعض الحلفاء حضوا ترامب على تأجيل إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024.

تركيز الحزب الكامل يجب أن ينصب على ولاية جورجيا.

ويقول جيسون ميللر، مستشار ترمب السابق: "سأنصحه بأن يؤجل إعلان ترشحه إلى ما بعد جولة الإعادة في جورجيا"، مضيفاً: "جورجيا بحاجة لأن تكون محور كل جمهوري في البلاد في الوقت الراهن".