قرر وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت سحب تصاريح الدخول إلى إسرائيل من 3 قيادات فلسطينية وهم محمود العالول وعزام الأحمد وروحي فتوح، لزيارتهم منزل الأسير الحر كريم يونس".
وبحسب بيان صدر عن وزارة جيش الاحتلال، فقد أوعز غالانت لمنسق عمليات
حكومة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة غسان عليان، بسحب تصاريح كل من نائب رئيس
حركة "فتح" محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير
والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي
فتوح.
وجاء في البيان أن "القرار جرى اتخاذه من قبل وزير الجيش بعد
مشاورات مع كافة الجهات الأمنية ذات العلاقة".
وزعم البيان أن "الثلاثة استغلوا موقعهم ودخلوا صباحا إلى
إسرائيل من أجل زيارة كريم يونس، الذي تحرر هذا الأسبوع من السجن بعد 40 عاما
قضاها على خلفية قتل الجندي أبراهام برومبرغ في العام 1980".
ويأتي هذا الإجراء الاحتلالي، بعد يوم واحد من إقرار المجلس الوزاري
الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، فرض ما أسماها "عقوبات جديدة"
على الشعب الفلسطيني، تضمنت الاستيلاء على 139 مليون شيقل من أموال المقاصة
الفلسطينية، وكذلك الاستيلاء على المبالغ التي تدفع لعائلات الأسرى والشهداء. كما
أقر تجميد كافة أعمال البناء في المناطق المصنفة (ج)، إضافة إلى فرض عقوبات على
منظمات ومؤسسات وشخصيات فلسطينية.
ووفقاً لمصادر عبرية، فأن وزير حرب الاحتلال أصدر قراراً يقضي بسحب
تصاريح الدخول لثلاثة من قادة حركة فتح وهم " محمود العالول وروحي فتوح وعزام
الأحمد؛ بسبب زيارتهم الأسير المحرر كريم يونس، لتهنئته بالإفراج من سجون
الاحتلال.
وفجر الخميس الماضي 5 يناير 2023، أفرجت قوات الاحتلال
"الإسرائيلي" عن الأسير كريم يونس بعد 40 عاماً من الأسر، وألقته في أحد
شوارع "رعنانا" في الداخل الفلسطيني المحتلة عام 48.
يذكر أن محمود العالول يتولى منصب نائب رئيس حركة فتح، فيما يحل عزام الأحمد عضواً اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أما روحي فتوح يتقلد منصب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني