"داعية": على كل مسلم أن يستشعر معاني الأخوة الإيمانية بينه وبين كل المسلمين في سائر أنحاء العالم

  • 29
الفتح - أرشيفية

حث الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، على ضرورة التكاتف واستشعار معاني الأخوة الإيمانية مع المسلمين في البلاد المنكوبة جراء الزلزال. 

وكتب الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: مهم جدًا لكل مسلم أن يستشعر معاني الأخوة الإيمانية بينه وبين كل المسلمين في سائر أنحاء العالم، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : «تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» [رواه البخاري].

ونوه الأزهري إلى قول ابن أبي جمرة في التعليق على هذا الحديث: "شبَّه النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان بالجسد وأهله بالأعضاء؛ لأن الإيمان أصل وفروعه التكاليف، فإذا أخلَّ المرء بشيء من التكاليف شأن ذلك الإخلال بالأصل، وكذلك الجسد أصل الشجرة وأعضاؤه كالأغصان، فإذا اشتكى عضو من الأعضاء اشتكت الأعضاء كلها، كالشجرة إذا ضرب غصن من أغصانها اهتزت الأغصان كلها بالتحرك والاضطراب" [فتح الباري].

وبين الداعية الإسلامي أن من وسائل التعبير عن الأخوة الإيمانية المواساة للمسلمين، والوقوف بجوارهم بكل سبيل، مع الدعاء لهم في قيام الليل وفي الأوقات التى يُستحب فيها الدعاء.

وسأل الداعية الإسلامي الله العظيم أن ينجي المسلمين في كل مكان.