قال المهندس محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ وممثل حزب النور بالحوار الوطني: إن إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة للحوار الوطني كان مشهدًا مهمًا ونقطة فارقة، حيث كل الأطياف موجودة وممثلة.
وأوضح "تركي" -خلال حواره عبر فضائية "صدى البلد"- أن الضامن لأهمية الحوار أن السيد الرئيس هو من يدعو، والأمر الأهم أنه وعد بمتابعة الحوار وحضور الجلسات الختامية للحوار، والحقيقة أن الدعوة لقيت قبولًا مجتمعيًا وشعبيًا كبيرًا جدًا، ومشهد الجلسات هذا محصلة لعام من خلايا نحل تعمل على مدار السنة في التحضير والتجهيز، وكيف أن الأكاديمية الوطنية احتضنت الأمر؛ من مجلس أمناء الحوار الوطني وتشكيل اللجان المختصة.
وأضاف أن التنسيقية قامت بعمل حوار مجتمعي من كل الأطياف بمختلف أنحاء الجمهورية، حيث نزلنا القرى والنجوع ودخلنا الجامعات، مما أشعر الناس بأن هناك مصداقية في الحوار، شعروا بأن هناك أملا جديدا، ودعوة السيد الرئيس أعطت مساحة كبيرة للأمل، وترجم هذا بعد جلسات الحوار الوطني، بجلسات متنوعة وفيها محاور تهم المجتمع المصري.
وأشار "تركي" إلى أن التنوع الموجود في الجلسات أعطى مؤشرًا بأن الكل مشارك، وهذا التفاعل رأيناه من المواطنين، وكان السؤال المهم "هل ستوصلون صوتنا أم لا؟" مما دفعنا لأن نسمع للناس وننقل نبضهم للحوار الوطني، والأكاديمية الوطنية ومجلس أمناء الحوار الوطني واللجان المعنية على موقعها الإلكتروني وسيلة لإتاحة الفرصة للمشاركة لأي شخص يريد المشاركة في الحوار الوطني، متاح له أن يرفع آراءه وتوصياته.
وقال عضو مجلس الشيوخ: واختتم أخيرا السيد الرئيس في مؤتمر الشباب الأخير، كيف أنه كان يتابع متابعة حثيثة للحوار الوطني وأداره، ووعد بأن توصيات الحوار الوطني ستنفذ فورًا، وأتوقع أن هذا كله كان ضمانات وأمل لكل المصريين، وهذا يحمل مسؤولية كبيرة على المشاركين الفترة القادمة.