داعية إسلامي: التنكر للفروق والخصائص بين الرجل والمرأة غير جائز شرعًا وفيه امتهان للفطرة

  • 19
صورة تعبيرية

قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، إن تمايز كل من الرجل والمرأة بخصائص وملكات وقدرات بدنية ونفسية؛ حقيقة كونية تجعل كل واحد منهما منوط بصلاحيات لأداء وظائف حياتية وحيوية معينة، لا يستطيع الآخر القيام بها، مضيفًا أن هذا التمايز سنة الله في الخلق كافَّة.

وأكد بسيوني أن التنكر لتلك الفروق والخصائص، غير جائز عقلًا وشرعًا وطبعًا، لما فيه من امتهان للفطرة وإنكار لظواهر طبيعية.

وأوضح الداعية أن العدالة والمصلحة تستوجب مراعاة تلك الخصائص الفطرية الطبيعية لكل من الرجل والمرأة، عند تقرير المسئوليات والتبعات والوظائف التي يكلف بها ويؤديها كل منهم، مضيفًا أنه لذلك جعل الله سبحانه وتعالى  حقوق وواجبات على كل طرف مناسبة لطبيعة تكوينه.

ونبَّه إلى أن المساواة المطلقة لا تعني العدل؛ إنما العدل أن يكلف كل فرد بما يستطيع، وأن يعطى كل من يستحق ما يستحق طبقا لخصائصه وطبائعه واحتياجاته.

وتابع: "والله عز وجل هو العدل وشرعه دائمًا هو الذي به يتحقق العدل.. (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ﴾".